كوني متيّقظة.. أخطار حولك في المطبخ تعرضك وأطفالك للأمراض
وكالات – مصدر الإخبارية
رغم انه المساحة المفضلة والمخصصة للسيدات والتي يظهرن فيها فنون الطهي والترتيب، إلا أن المطبخ يعد من الأماكن المفضلة للبكتيريا في المنزل والتي تملؤها الأخطار.
ويبدو أن الاعتقاد بأن إسفنجة المطبخ هي أكثر الأماكن انتشاراً للبكتيريا الضارة ليس دقيقاً حيث أثبتت دراسات أن المكان الأكثر قابلية لانتشار البكتيريا في المطبخ والذي لا يمكن الشك به، هو علب التوابل.
في التفاصيل قال الباحثون إنه خلال عملية الطبخ، من المحتمل أن تلمس عدة علب توابل، وهو ما يزيد من خطر انتقال الملوثات.
وبينوا في دراستهم التي تم إجراؤها مع دائرة سلامة الأغذية والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، أن علب التوابل كانت أقذر من السكاكين والمغسلة.
بدوره قال مؤلف الدراسة دونالد شافنر إن علب التوابل لديها أعلى تركيزات من الكائنات الدقيقة التي تساهم في انتقال التلوث، وهي العملية التي يتم من خلالها نقل الميكروبات من مادة أو كائن إلى آخر، وغالبا ما يكون له آثار ضارة.
وتابع أن السبب في ذلك هو أن معظم الناس لن يفكروا في تنظيف حاويات التوابل أو مسحها بعد الاستخدام، بنفس الطريقة التي تنظف بها لوح التقطيع أو قطعة من أدوات المائدة.
وأردف: “إذا تعامل المرء مع حاوية توابل ملوثة، ثم وضع إصبعه بطريق الخطأ في فمه، فقد يؤدي ذلك إلى ابتلاع مسببات الأمراض والمرض لاحقا”.
ويحذر الخبراء من أن أي شخص يمكن أن يكون معرضا لهذا الضرر، لكن البعض لديهم مخاطر أكبر، مثل النساء الحوامل وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة والأطفال الصغار وكبار السن.
وينصحون لتجنب تناول أي طعام ضار، بغسل يديك بالماء والصابون بعد لمس اللحوم النيئة، وهذا حتى تتجنب نقل أي مسببات الأمراض إلى رف التوابل أو غيرها من العناصر عند الطهي.
وإلى جانب رف التوابل، فإن المقابض ومفارش الصحون والإسفنج ومقابض الصنبور كلها مصنفة من بين الأكثر تلوثا، عدا عن سطح الحوض الداخلي وموزعات الصابون وأغطية الثلاجة المليئة بالأوساخ.
ووفق الخبراء، يمكن لطباخات الغاز أن تعرض العائلات لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض الفتاكة من خلال انبعاث الجسيمات نفسها التي تنبعث من السيارات والشاحنات، كما أن الغاز قد يسبب الربو لدى الأطفال ويعرض البالغين لخطر الإصابة بالسرطان، بحسب ما ذكرت صحيفة ذي صن البريطانية.
اقرأ أيضاً: أخطاء أثناء الاستحمام تضر بالشعر والجلد.. أولها الماء الساخن
