عقب مجزرة نابلس.. عرين الأسود تعلن انضمام 50 مقاتلًا لصفوفها

نابلس – مصدر الإخبارية

قالت مجموعات عرين الأسود، الخميس، إن “المراهن على انهاء العرين واهم وضعيف ولا يعلم عن جنود الله شيء، معلنةً انضمام 50 مقاتلًا جديدًا إلى صفوفها عقب تشييع جثامين شهداء نابلس”.

وأضافت عرين الأسود – نابلس خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه: “لن نتحدث عنهم كثيراً، فالميدان كان هو القول الفصل نحن أقوياء بقوة الله”.

وأشارت إلى أن “الضربات التي نتلقاها لا تزيدنا الا إصراراً على مواصلة الطريق، ولا نامت أعين الجبناء”.

وأردفت: إن “كان البعض قد رضي لنفسه الذل والضعف والهوان، فإنّا والله لا نرضى إلا العزة والكرامة والقوة”.

وزادت: “طريقنا للرجال فقط ولا مجال للرجوع خطوة للوراء، نعلم بأن الحُزن قد عمّ البلاد على فاجعتنا بفقد رجالنا،
ولكننا مستمرون”.

وتساءلت: “أرأيتمونا ضعفنا عند رحيل من سبقونا، أفلا نلاحق الاحتلال على حواجز القهر والحصار التي ينكّلون عليها بأبناء شعبنا ؟”.

واستطردت: “أتستباح أرضكم وبيوتكم دون أن تخرج أسود العرين لتشتبك مع قوات الاحتلال؟ فمن يستطيع عرين الأسود؟”.

و دعت: “أبناء شعبنا البطل في كل مدينة وقرية ومخيم للانخراط فوراً في العمل المقاوم مهما كانت الأدوات ولكن بتخطيطٍ جيد”.

وطالبت أحرار مدينة نابلس ومخيماتها وقُراها بالمشاركة في صلاة الفجر العظيم ‐ فجر يوم الجمعة 24/2/2023 في مسجد النصر في مدينة نابلس”.

واستتلت: “لله درُّ المجاهدين، المؤمنين الواثقين بنصر الله ولو بعد حين، المتمردين على الذل فانتفضوا أعزّاء كراماً حاملين على اكتافهم بنادق العز والشرف ليذودوا عن كرامة هذا الشعب المقهور”.

وختمت: “لنكون وإياكم اكتافنا بأكتافكم، وقلوبنا مع قلوبكم تعمر بذكر الله والصلاة على رسول الله والدعاء لشهدائنا الأبرار”.

وأخيرًا زفت شهداء مدينة نابلس الذين ارتقوا برصاص الاحتلال والذين جاؤوا على النحو الآتي:
الشهيد القائد حسام اسليم – أحد قادة عرين الأسود
والشهيد القائد محمد أبو بكر – أحد قادة عرين الأسود
والشهيد الأسد المشتبك وليد الدخيل
والشهيد الأسد المشتبك تامر الميناوي
والشهيد الأسد المشتبك محمد العنبوسي
والشهيد البطل اخصائي العبوات المتفجرة جاسر القنعير

أقرأ أيضًا: الإضراب الشامل يعمّ الضفة والقدس وغزة حدادًا على شهداء نابلس