تسع حالات سرقة في مخيم خان دنون منذ بداية السنة

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
سجل في مخيم خان دنون بريف دمشق ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات جرائم السرقة منذ بداية العام الجاري.
وبحسب وسائل إعلام محلية يرسخ ذلك واقع الفلتان الأمني، في ظل تردي الأوضاع المعيشية المزرية والتدهور الاقتصادي الكبير الذي تشهده سوريا.
ورصدت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا تسع حالات سرقة في مخيم خان دنون، أبرزها قيام مجموعة من اللصوص يوم أمس الأربعاء 22 شباط/ فبراير بسرقة أحد المحال التجارية لبيع المواد الغذائية بالجملة الكائن بالقرب من سوق الخضار، حيث قدرت قيمة المسروقات بحوالي 8 ملايين ليرة سورية.
وذكرت المجموعة أنها سجلت سرقة محل للبيع الهواتف الخلوية في سوق الخضار، وسرقة مادة المازوت من أحد بيوت المخيم، سرقة أكبال خزان المياه، سرقة محل للحدادة، سرقة محل تجاري بقيمة 8 ملايين، سرقة محل تجاري أخر وثلاث بيوت في يوم واحد، سرقة شفاطات المياه من عدة منازل، وسرقة أكبال الكهرباء من أحد البيوت في المخيم.
وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.
ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.
وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.
وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.