مركز فلسطيني يستنكر استهداف الاحتلال صحفيين بنابلس
جريمة تستوجب المحاسبة

غزة-مصدر الإخبارية
استنكر المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي (مكس تريند ) إمعان وإصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال تأديتهم لواجبهم المهني في تغطية مجريات الأحداث في الأراضي الفلسطينية.
ودان المركز في بيان صحفي اليوم الأربعاء، الاعتداء الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفي الفلسطيني محمد الخطيب مراسل تلفزيون فلسطين برصاصة في اليد، وإصابة الصحفيين عمير استيتية أصيب بشظية في الأذن، والصحفي أحمد خلف بحالة اختناق خلال تغطيتهم اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس.
يشار إلى أن العدوان المتواصل على مدينة نابلس، أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال، وذلك في انتهاك جديد للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين والمدنيين وحرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب المركز كافة الجهات المعنية بضرورة اتخاذ اجراءات وعقوبات صارمة وجادة لجهة لجم اقوات الاحتلال العسكري الاسرائيلي وجرائمها المتكررة التي تستهدف الصحفيين وكذلك ضرورة تفعيل مسار محاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية على استهدافه المتواصل للصحفيين الفلسطينيين.
اقرأ/ي أيضا: مكس تريند يُدين اغلاق فيسبوك صفحة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين
وشدد على أن الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين لن ينال من إرادتهم وعزيمتهم ولن يثنيهم عن مواصلة دورهم المهني وواجبهم الوطني في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال وتوثيقها.
كما وجدد المركز دعوته لدول العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والصحفية بالتدخل لحماية المؤسسات الإعلامية وصحافييها، والضغط لتطبيق قرار مجلس الأمن (2222) القاضي بحماية حرّاس الحقيقة ومحاسبة المعتدين عليهم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
واستهجن المركز حالة الصمت الكبير على هذه الجرائم، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية الحقوقية للتدخل فوراً لوضع حد لتعمد قوات الاحتلال قمع الصحفيين وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي بالاستفراد بالصحفيين والذين يؤدون واجبهم بكل مهنية .