الاحتلال يُعيد اعتقال المحرر محمد حامد عقب دهم منزله في رام الله

رام الله – مصدر الإخبارية
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، اعتقال الأسير المحرر محمد عمر حامد، عقب دهم منزل عائلته شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال دهمت منزل يعود لعائلة “حامد” وخربت محتوياته واستجوبت ساكنيه قبل اعتقال الشاب محمد حامد واقتياده إلى جهة مجهولة للتحقيق معه.
وزعمت قوات الاحتلال أن الشاب “حامد” مطلوبٌ لديها دون تهمة، ما يُشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان.
وجاء اعتقال الشاب “محمد” عقب اقتحام منزله في بلدة سلواد شمال شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
أقرأ أيضًا: جيش الاحتلال يعتقل خمسة فلسطينيين في الضفة والقدس