تظاهرة في اللد للمطالبة بتوفير الأمن والأمان

اللد- مصدر الإخبارية

تظاهر فلسطينيون اليوم الأحد في مدينة اللد للمطالبة بتوفير الأمن والأمان.

وفي بيان صدر عنهم قال المتظاهرون: “يتظاهر منذ ساعات الصباح المئات من سكان مدينة اللد، العرب واليهود وذلك احتجاجًا على انعدام الأمن والأمان في المدينة، حيث قتل خلال عشرة أيام خمسة مواطنين كان قمتها تفجير سيارة أحد المواطنين بعبوة ناسفة.

وكجزء من الخطوات الاحتجاجية التي بادر اليها ويقودها رئيس البلدية المحامي يائير رفيفو، تم اغلاق ابواب مكاتب البلدية حيث لم يتم استقبال الجمهور او منح الخدمات.

وقال البيان: “يطالب المتظاهرين الحكومة بالعمل بشكل فوري ومستعجل على ايقاف موجة العنف وملاحقة المجرمين وحاملي الاسلحة غير المرخصة واضافة وتعزيز قوات الشرطة في المدينة بشكل دائم وثابت على مدار العام وادخال وحدات الشرطة الخاصة منها وحدة لاهاف 443 وجهاز الامن العام الشاباك للعمل على مكافحة الجريمة والعنف”.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.