بلينكن يحذر الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من خطوات أحادية الجانب

واشنطن – مصدر الإخبارية
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، كلًا مِن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال قمة الأمن المنعقدة في ميونخ.
وخلال اللقاء حذّر بلينكن ضيفيه الفلسطيني والإسرائيلي من تحركات أحادية الجانب من شأنها زيادة التوتر في المنطقة.
وقال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، “يأتي اللقاء في ظل نية الفلسطينيين تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي الاثنين المقبل لمناقشته”.
وبحسب الصحفي ذاته، فإن المشروع المَنوي تقديمه يُـدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وبحسب مصادر مُطلعة، فقد أكد بلينكن دعمه خَيار حل الدولتين للصراع ورفض الإجراءات السياسية التي من شأنها تهديد قابليته للحياة.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن “بلينكن شدّد على الحاجة الملحة لاتخاذ الجانبين خطوات لإعادة الهدوء ومعارضته الشديدة للإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تصعيد التوترات”.
وأعلنت حكومة الاحتلال الأسبوع الماضي، الموافقة على شرعنة تسع بُؤر استيطانية جديدة، كما وافقت على تخطيط وبناء 10 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات الموجودة مسبقًا في الضفة الغربية.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
أقرأ أيضًا: للمرة الأولى منذ اسقاط منطاد التجسس.. بلينكن يستقبل نظيره الصيني