الخارجية تُدين حرب بن غفير المفتوحة ضد القدس ومواطنيها

رام الله _ مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، حرب الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير المفتوحة ضد القدس وأحيائها وبلداتها ومواطنيها.

واعتبرت الخارجية، أنّ حرب بن غفير  أبشع أشكال العقوبات الجماعية وجرائم التطهير العرقي المحرمة دوليا وإنسانيا، ودعوة إسرائيلية رسمية لمزيد من التصعيد والاستنجاد بدوامة من العنف لا تنتهي ويصعب السيطرة عليها.

وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم الجمعة، إن “وقف عقوبات الوزير الإسرائيلي المتطرف الفاشي بن غفير ضد القدس هو مفتاح تحقيق التهدئة في ساحة الصراع.

وأكدت أن بن غفير وأتباعه يوسعون دوائر المواجهة والتوترات، ويستخدمونها “ساترا دخانيا” لمواصلة حربهم المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في القدس لتسهيل عمليات ضمها وتهويدها وتعميق الاستيطان فيها، الأمر الذي يجهض أية جهود إقليمية ودولية مبذولة لتحقيق التهدئة وبناء الثقة بين الجانبين على أسس سياسية تفاوضية.

ورأت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيانها، أن بقاء ردود الأفعال الدولية على الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تحت سقف الإدانات وصيغ التعبير عن القلق، لا يساعد في تحقيق التهدئة والاستقرار في ساحة الصراع، ويفهمه بن غفير وأتباعه كرخصة مرور نحو ارتكاب المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي، ونحو تسريع الإجراءات لتقويض فرصة إحياء عملية السلام لتطبيق مبدأ حل الدولتين.

ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلي “كان 11″، أن قادة الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال كالبت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالضغط على وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، لوقف الحملة الأمنية التي أطلقها في القدس منعاً لاندلاع تصعيد شامل في الضفة والقدس المحتلتين

وصعّدت شرطة الاحتلال من اعتداءاتها على الفلسطينيين في القدس، خلال الأيام الماضي، بما يشمل تعزيز عمليات الهدم وأوامر الإخلاء بحجة “البناء غير المرخص”، وشنت حملة اعتقالات ودهم واسعة استهدفت خلالها منازل أسرى ومحررين، وصادرت أموال وممتلكات وحررت غرامات.

اقرأ أيضاً/ بن غفير مسؤولية سياسية وأمنية متزايدة لنتنياهو – تحليل