الأمن الإسرائيلي: الأوضاع الأمنية آخذة في التدهور مع حلول شهر رمضان

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية
كشفت قناة عبرية عن اندلاع مواجهة كلامية بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وقائد الأركان هرتسي هليفي ورئيس الشاباك رونين بار من جهة أخرى، وذلك على خلفية التصعيد الأمني.
وذكرت القناة “12” العبرية أن اجتماعاً أمنياً موسعاً عقد الأربعاء لمناقشة الاستعدادات قبيل حلول شهر رمضان، حيث حذر قادة الأمن من أن الأوضاع الأمنية آخذة في التدهور، مطالبين بتهدئة الأوضاع.
واتهم إيتمار بن غفير قادة الأمن بالعيش في الوهم وأنهم جربوا أساليبهم خلال الفترة الأخيرة ولكنها لم تجد نفعاً.
وقال بن غفير لقادة الأمن الإسرائيلي: “إذا ما كنتم مستعدين لتضمنوا لي عدم تنفيذ عمليات فسأقوم بتجميد خطواتي شرقي القدس”.
بدورهم، قال قادة الأمن: “حسب تقديراتنا فالعمليات ستشتد، والإنذارات آخذة في الازدياد، ونلاحظ في الميدان توجها غير مريح كما أن الأدلة الاستخباراتية تظهر وجود دافعية كبيرة لتنفيذ عمليات، لذا فإن في الشهر الذي يسبق رمضان يتوجب التعامل بحذر ولا نريد إشعال المنطقة أكثر”.
اقرأ/ي أيضًا: أين تتجه حرب جالانت وسموتريتش على الإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي؟