قلق متزايد في اللد من تواصل الجريمة وتصاعدها

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
يزداد قلق أهالي مدينة اللد بالداخل المحتل يوماً بعد يوم جراء تفشي الجريمة.
وانطلقت خلال الأيام الماضية مطالبات فورية من أجل العمل على الحد من الجريمة ومعالجتها.
من جانبها، قالت فاطمة زبارقة الناشطة في مدينة اللد خلال إحدى فعاليات مناهضة الجريمة “لقد فقدنا الأمن والأمان بشكل كامل، إذ أصبحنا أنا وأطفالي نخشى الخروج من البيت، بسبب الرصاص، ولا نعلم لمتى سنبقى على هذا الحال الذي يسوده الكثير من الخوف والقلق”.
ولفتت إلى أن “الضحية أحمد أبو حمد إنسان خلوق، إذ قتل وهو بملابس العمل، وكان في بيتنا قبل يومين، والجميع يشهد بسيرته الطيبة والحسنة، ومؤسف فقدان ضحايا من خيرة شبان البلدة، كذلك الأمر بالنسبة لعمر شعبان”.
وتابعت، خسارة ان تصل بنا الأمور إلى هذا الحد، فالجريمة قد تصل أي انسان، فربما أكون الضحية التالية، أو زوجي أو أحد أبنائي، ومن هنا نطالب وبشكل جدي وصارم بايجاد حلول للجريمة قبل أن تتفاقم بشكل أكبر، واذا لم نسعى لتقديم الحلول حلول ستتحول المدينة إلى ساحة حرب.