لجان المقاومة: تفجير منزل الشهيد الجعبري تعكس حالة التخبط الأمني

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن تفجير منزل الشهيد “محمد الجعبري ” في مدينة الخليل، جريمة عنصرية ثأرية، تعكس مدى التخبط والإرباك الأمني الذي يعيشه العدو الصهيوني، بفعل عمليات المقاومة الموجعة التي ينفذها شباب ومقاومي شعبنا الثائر.

وشدد بيان المكتب الإعلامي للجان المقاومة على أن استهداف البيوت الآمنة، محاولة يائسة وفاشلة يحاول بها العدو الصهيوني للتغطية على صورته التي حطمتها المقاومة الفلسطينية في القدس والضفة.

كما أكد أن سياسة هدم المنازل التي تستهدف الوجود الفلسطيني، لن تنجح في كسر إرادة شعبنا وأهلنا وستزيد إصرار شعبنا وأبطاله الثوار على مواصلة المقاومة حتى دحر العدو الصهيوني عن كامل تراب فلسطين.

ووجهت لجان المقاومة التحية والإجلال لأبناء شعبنا وأهلنا الصامدين الصابرين في القدس المحتلة والضفة الأبية الثائرة الذين يقدمون أروع نماذج البطولة والتضحية والفداء، ويسطرون أروع صفحات العزة والصمود والمقاومة.

اقرأ/ي أيضا: حماس: تفجير منزل الشهيد الجعبري جريمة همجية وسلوك عصابات

يشار إلى أن الشهيد محمد الجعبري نفّذ عملية إطلاق نار بطولية في الـ 29 من تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، في مستوطنة “كريات أربع” المقامة عل أراضي الفلسطينيين قرب الخليل، وأسفرت عن قتل مستوطن و5 مصابين آخرين.

وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الشهيد محمد كامل الجعبري في الخليل، جنوب الضفة المحتلة.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت في ساعات متأخرة من الليل مدينة الخليل وفرضت إغلاقا في محيط منزل عائلة الشهيد الجعبري، وأجبرت عشرات العائلات على إخلاء منازلها، وأخرجت أفرادها منها بمن فيهم الاطفال والنساء لساعات، في البرد القارس.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن أمس الأربعاء، نيته هدم منزل الشهيد محمد كمال الجعبري في الخليل، خلال الساعات المقبلة.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “ستعمل القوات خلال الساعات المقبلة في الخليل على هدم منزل منفذ عملية حاجز أشموريت التي قتل فيها رونين حنانيا في 29 تشرين الأول (أكتوبر) 2022”.