مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين في جنين ونابلس

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
هاجم مستوطنون، صباح الأربعاء، مركبات المواطنين بالحجارة قرب سيلة الظهر جنوب جنين، كما أحرق آخرون مركبة في بلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين أحرقوا مركبة مدنية لأحد المواطنين في بلدة عوريف جنوب نابلس، في انتهاكٍ صارخ لحق المواطنين في العيش الآمن دون تهديد أو خوف.
وأشار مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إلى أن مستوطنين هاجموا منطقة الصفافير في عوريف، وأحرقوا مركبة قُرب مسجد الرباط تعود ملكيتها للمواطن راجح حسين الصفدي.
في سياق متصل، هاجم مستوطنون متطرفون، الأربعاء، مركبات المواطنين بالحجارة، قرب سيلة الظهر، جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن “مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، قرب موقع مستوطنة حوميش المُخلاة، ما أدى إلى تضرر عدد منها”.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سيلة الظهر وأغلقت شارع جنين – نابلس أمام مركبات المواطنين، وعرقلت تنقل المواطنين ما أرغمهم على سلوك طرقٍ التفافية وعرة للوصول إلى منازلهم”.
وتصاعدت إجراءات الاحتلال في الآونة الأخيرة، تنفيذًا لقرارات الحكومة اليمنية المتطرفة التي يقودها بنيامين نتنياهو، ويُشارك فيها بن غفير وسموتريتش.
وشهدت الأيام الأولى من العام الجاري 2023 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين وقطاع غزة.
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود.
وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.
وتصاعدت الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا في ظل تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة بحق المواطنين والمقدسات والأسرى في سجون الاحتلال.