توتر يسود سجن نفحة الصحراوي.. لهذا السبب

رام الله-مصدر الإخبارية
نشر نادي الأسير الفلسطيني عن حالة من التوتر تسود سجن نفحة الصحراوي بعد استفزاز أحد السّجانين التابعين لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسرى خلال ما يسمى بالفحص الأمني، والتباهي بوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأفاد نادي الأسر الفلسطيني، الذي أورد النبأ في بيان مقتضب، اليوم الثلاثاء، أن الأسرى شرعوا عقب استفزازهم بالتكبير في عدة أقسام.
وبدأ الأسرى في السجن الصحراوي، في وقت سابق اليوم، بتنفيذ خطوات “العصيان” ردًا على إعلان إدارة سّجون الاحتلال البدء بتنفيذ إجراءات الوزير “بن غفير”.
وتتضمن إجراءات “بن غفير” حول التحكم بكمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص ساعات الاستحمام.
اقرأ/ي أيضا: تبدأ بالعصيان.. الحركة الأسيرة تعلن سلسلة خطوات تصعيدية
كما شرع الأسرى في سجن نفحة،بتنفيذ خطواتهم الاحتجاجية ردًا على تحديد وقت للاستحمام، وتقليص كمية المياه للأسرى في سجني “نفحة” و”جلبوع”.
وأبلغت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسرى في سجني “نفحة”، و”جلبوع”، أنّها ستبدأ بتقليص مدة الساعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام، تنفيذًا لقرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وأوضحت وزارة الأسرى والمحررين أن احتجاجات الأسرى تتمثل في إغلاق الأقسام وتعطيل كافة مناحي داخل السجن، إضافة إلى ارتداء ملابس الأسرى الخاصة، وعرقلة إجراء الفحص الأمني للغرف.
ولفتت الوزارة إلى أن الخطوات تأتي ضمن برنامج وطني متكامل أعدته الحركة الأسيرة، ويتم تنفيذه عبر لجنة الطوارئ العليا بشكل موحد.
وبيّنت أن ذروة الخطوات ستصل مع مطلع شهر رمضان، مشددًة على أن هذه الخطوات ستمتد لتعم أكبر عدد من السجون.
وبحسب إعلان سابق للأسرى، فإن ذروة المواجهة ستكون في شهر آذار(مارس) المقبل، وقد تصل إلى خطوة إعلان إضراب جماعي مفتوح عن الطعام، بمشاركة الفصائل كافة.
ويواصل “بن غفير”، اتخاذ إجراءات عنصرية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وكان آخرها إغلاق مخابز “الخبز العربي” للأسرى في السجون، وتقليص ساعات الاستحمام.
وأصدر الوزير الإسرائيلي يوم 9 فبراير (شباط)الجاري، أوامر بإنشاء قسم مخصص لعزل الأسيرات الفلسطينيات في سجن الرملة “نفي ترتسيا”، وتعهد بتخصيص الميزانية اللازمة لذلك، “بهدف عزل أسيرات كإجراء عقابي”.
وتعتقل سلطات الاحتلال في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق قرابة الـ 4760 أسيرًا فلسطينيًا؛ بينهم نحو 600 أسير مريض يعانون من عدة مشاكل صحية مزمنة وبحاجة لعلاجات مختلفة