شكاوى من تلوث المياه في مخيم الرمل بسوريا بعد الزلزال

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية

أطلق اللاجئون الفلسطينيون في مخيم الرمل الفلسطيني شكاوى من تلوث المياه وعدم صلاحيتها للشرب بعد الزلزال الذي ضرب المناطق الشمالية والشمالية الغربية من سوريا والجنوب التركي.

ولفت اللاجئون إلى أن مياه الشرب باتت حمراء أو بنية اللون بسبب احتوائها على التراب وهو ما يشكل خطورة على صحة الأهالي خاصة الأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة كالكلى، حيث فقدت من الأسواق المياه الصحية المعبأة (بقين) ولم يتمكن أحد من إيجادها في المخيم ومحيطه رغم وصول سعر العبوة الواحدة إلى 4 آلاف ليرة سورية.

وبحسب وسائل إعلام هناك قال غالبية الأهالي بتصفية المياه باستخدام قطع قماشية أو من خلال غليها وتبريدها لتصبح صالحة للشرب مستغربين عدم وصول أي مياه صالحة من قبل الحكومة ومؤسساتها.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.