أوقاف رام الله تكشف عن قيمة التبرعات لإغاثة ضحايا زلزال تركيا وسوريا
ضمن حملة أغيثوهم

رام الله – مصدر الإخبارية
قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري، إن “إجمالي التبرعات التي تم جمعها، أمس الجمعة، لصالح منكوبي الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، بلغت ثلاثة ملايين ونصف المليون شيكل”.
وأضاف البكري خلال تصريحاتٍ صحافية: “بناءً على توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باشرت وزارة الأوقاف بتنفيذ حملة لإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا منذ أمس الجمعة”.
وبحسب وزير الأوقاف، فقد رفعت الحملة شعار “أغيثوهم” للدلالة على أهمية الوقوف إلى جانب ضحايا الزلزال المدمر في سوريا وتركيا.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أعلنت الخميس الماضي، عن إطلاق الحملة، بحيث يتم جمع التبرعات في المساجد بعد صلاة الجمعة، أو من خلال حسابات بنكية.
ووجه حقوقيون وأكاديميون، الجمعة، نداءً تضامنًا مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، بعد الكارثة المفجعة التي حلت بهم.
وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “الدمار لحق بالبُنية التحتية والمرافق الأساسية، خاصة في سوريا التي تُعاني منذ سنوات من الحرب والظروف الاقتصادية والمناخية، الأمر الذي يُشكّل كارثة إنسانية كبرى”.
وأكد المُوقعون، على أن ضحايا الزلازل يُعانون أوضاعًا قاسية ومؤلمة للغاية، نتيجة الكارثة التي حلت بهم منذ عِدة أيام.
ولفت المُوقعون أدناه، إلى أن “الاحتياجات الإنسانية في البلدين ملحّة ولا يمكن تجاهلها لأي سبب كان، وخصوصًا الأسباب السياسية”.
وتابعت: “ما حدث يدعو إلى ضرورة تقديم مختلف أنواع المساعدة والتضامن مع المناطق المتضررة من دون استثناء في ظل حجم الاحتياجات التي سيكون من المستحيل الاستجابة لها دون تعاون دولي”.
وبحسب المنظمة، فإن البيان التضامني يهدف إلى دعوة كل المتدخّلين دولا ومؤسسات وأفراد إلى العمل المشترك على صون كرامة الإنسان وحقوقه ومحاربة كل أشكال التمييز.
كما يُطالب بضرورة الإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للحدّ من آثار هذه الكارثة الإنسانية، مع اعتماد جودة المساعدات الدولية للإغاثة والانتعاش الأوّلي في حالات الكوارث.
ونوهت المنظمة إلى أهمية الدور الأساسي للسلطات والجهات المحلية في البلدين بمنح التسهيلات القانونية للدول والمنظمات الإنسانية المستعدّة لتقديم المساعدة والقيام بمختلف الأعمال الإغاثيّة.
وطالب المُوقعون بضرورة التأكيد على أهمية الالتزام بالمعايير والمبادئ الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية لكل من سوريا وتركيا.
وبيّنت المنظمات المُوقعة، إلى أهمية تقديم المساعدة وفقًا للقانون الدولي الإنساني والمبادئ الأخلاقية للحياد والنزاهة والمساواة.
وأعربت عن رفضها بشدة أي شكل من أشكال التسييس أو التمييز في عملية المساعدة لأن مثل هذه الإجراءات لن تؤدي إلاّ إلى المعاناة المستمرة للمحتاجين.
أقرأ أيضًا: الجاليات الفلسطينية تنظم حملة تبرعات لمنكوبي زلزال تركيا وسوريا