حقوقيون وأكاديميون يُوجهون نداء تضامنًا مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا

القاهرة – مصدر الإخبارية
وجه حقوقيون وأكاديميون، الجمعة، نداءً تضامنًا مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، بعد الكارثة المفجعة التي حلت بهم.
وقالت المنظمات: إن “النداء يأتي على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غربي سوريا وما أسفر عنه من ضحايا وجرحى ومفقودين”.
وأضافت خلال بيانٍ صحافي: “الدمار لحق بالبُنية التحتية والمرافق الأساسية، خاصة في سوريا التي تُعاني منذ سنوات من الحرب والظروف الاقتصادية والمناخية، الأمر الذي يُشكّل كارثة إنسانية كبرى”.
وأشارت المنظمات إلى أن “الأطراف الموقّعة على هذا البيان حاليا بالتشاور مع الشركاء المحليين والدوليين لإيجاد الطّرق والوسائل الضرورية للمساهمة في مساندة الناس المتضرّرين من الكارثة”.
وأكد المُوقعون، على أن ضحايا الزلازل يُعانون أوضاعًا قاسية ومؤلمة للغاية، نتيجة الكارثة التي حلت بهم منذ عِدة أيام.
ولفت المُوقعون أدناه، إلى أن “الاحتياجات الإنسانية في البلدين ملحّة ولا يمكن تجاهلها لأي سبب كان، وخصوصًا الأسباب السياسية”.
وتابعت: “ما حدث يدعو إلى ضرورة تقديم مختلف أنواع المساعدة والتضامن مع المناطق المتضررة من دون استثناء في ظل حجم الاحتياجات التي سيكون من المستحيل الاستجابة لها دون تعاون دولي”.
وبحسب المنظمة، فإن البيان التضامني يهدف إلى دعوة كل المتدخّلين دولا ومؤسسات وأفراد إلى العمل المشترك على صون كرامة الإنسان وحقوقه ومحاربة كل أشكال التمييز.
كما يُطالب بضرورة الإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للحدّ من آثار هذه الكارثة الإنسانية، مع اعتماد جودة المساعدات الدولية للإغاثة والانتعاش الأوّلي في حالات الكوارث.
ونوهت المنظمة إلى أهمية الدور الأساسي للسلطات والجهات المحلية في البلدين بمنح التسهيلات القانونية للدول والمنظمات الإنسانية المستعدّة لتقديم المساعدة والقيام بمختلف الأعمال الإغاثيّة.
واستطردت “سوريا تُعاني عقوبات اقتصادية من شأنها إضعاف قدرتها على مواجهة آثار هذا الزلزال الكارثي وإطالة أمد الأزمة، ما يدعو إلى رفع العقوبات المفروضة فورًا”.
وطالب المُوقعون بضرورة التأكيد على أهمية الالتزام بالمعايير والمبادئ الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية لكل من سوريا وتركيا.
وبيّنت المنظمات المُوقعة، إلى أهمية تقديم المساعدة وفقًا للقانون الدولي الإنساني والمبادئ الأخلاقية للحياد والنزاهة والمساواة.
وأعربت عن رفضها بشدة أي شكل من أشكال التسييس أو التمييز في عملية المساعدة لأن مثل هذه الإجراءات لن تؤدي إلاّ إلى المعاناة المستمرة للمحتاجين.
وأردفت: “هدفنا هو تقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها، دون تحيز أو تمييز والمساهمة في تخفيف معاناتهم بأكثر الطرق فعالية وكفاءة”.
وأعربت المنظمات والشخصيات المُوقعة عن عميق حزننا وصدمتنا للكارثة التي أثرت على المجتمعين السوري والتركي.
وأعلنت تضامنها الكامل مع كل المتضررين من ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا والمصابين وعائلاتهم، وتقدمت بأحر التعازي لكل من الشعبين السوري والتركي ونرجو الشفاء العاجل للمصابين.