عائلة الدرزي تيران بيرو ترفع دعوى قضائية ضد الرئيس عباس

رام الله-مصدر الإخبارية

رفعت عائلة درزية دعوى قضائية لدى محكمة الجنايات الدولية، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” على خلفية خطف جثة ابنها في جنين قبل أشهر.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن عائلة الفتى الدرزي الذي خطف مسلحون جثته من مستشفى في جنين حلال تشرين الثاني الماضي قدمت دعوى قضائية ضد الرئيس الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، بتهمة المشاركة في عملية الخطف.

وجاء على لسان عائلة الدرزي “تيران بيرو” أن عناصر من حركة فتح هم من قاموا بخطف جثة ابنهم بعد تعرضه لحادث سير، وأن عناصر الأمن الفلسطيني اختفوا من الشوارع خلال العملية.

في حين جاء في لائحة الدعوى أن الفلسطينيين يستخدمون أسلوب خطف الرهائن كوسيلة لتحقيق مطالبهم وللضغط على حكومة الاحتلال، حيث ضربت العائلة مثالاً خطف حركة حماس لإسرائيليين منذ سنوات واحتجازهم في قطاع غزة بالإضافة لاحتجاز الحركة جثث الجنود.

بينما قدمت الدعوى عبر منظمة “شورات هدين” اليمينية الإسرائيلية وهي المسئولة عن تقديم الدعاوى التعويضية ضد السلطة الفلسطينية لدى المحاكم الإسرائيلية والدولية.

فيما تطالب العائلة بمحاكمة قادة السلطة والحصول على التعويضات المالية لقاء خطف جثة ابنها.

اقرأ/ي أيضا: إعلام عبري: السعدي مسئول عن اختطاف الإسرائيلي تيران بيرو في جنين

وفي وقتها، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي ألغى خطة لتنفيذ عملية اعتقال واسعة النطاق في جنين بالضفة المحتلة.

وقالت قناة ريشت كان العبرية إن هذه الخطة كانت مطروحة منذ عدة أشهر، وتقرر تنفيذها على خلفية اختطاف جثة الشاب الدرزي تيران بيرو، وتم الموافقة عليها من قبل قادة اللواء والشعبة.

وتابعت أن “كوخافي ألغى الخطة بعد أكثر من 13 ساعة على احتجاز جثمان الشاب الدرزي، بعد أن أتيحت الفرصة للمفاوضات التي كانت تجري وخاصة في ظل جهود السلطة الفلسطينية، ولذلك اعتبر أن هذا الوقت لم يكن المناسب لبدء العملية”.

وأوردت القناة عن متحدث باسم جيش الاحتلال قوله: “لن نعلق على المناقشات الداخلية، يعمل النظام الأمني وفًق التقييم التشغيلي للوضع، ويتم تنفيذ الخطط وفق الحاجة لذلك”.