عمليات إنقاذ اللاجئين في مخيم الرمل متواصلة جراء الزلزال

وكالات- مصدر الإخبارية

تتواصل عمليات إنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الرمل بسوريا إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الإثنين.

وقالت مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا إن العديد من العائلات الفلسطينية ما تزال تحت أنقاض المباني المدمرة بسبب الزلزال الذي أصاب المنطقة منذ أمس، ويشير إلى أن ضعف فرق الدفاع المدني ونقص معدات رفع الأنقاض من أبرز أسباب تأخر عمليات الإنقاذ، كذلك الطقس السيء ونزول المطر عطل العديد من أعمال انتشال المفقودين والضحايا من تحت الركام.

ولفتت إلى أنه وصلتها النداءات لإنقاذ حياة العديد من الأهالي ما يزالوا تحت الأنقاض من بينهم، محمد أبو كف” وزوجته وطفلين وأهله، وعائلة رنو والكردي وغيرهم من سكان المنطقة.

وفي السياق سفير دولة فلسطين في سورية “سمير الرفاعي” في تصريح صحفي، إن إجمالي الناجين من اللاجئين الفلسطينيين من تحت أنقاض مبنيين مدمرين في مخيم الرمل باللاذقية وصل إلى 21 شخصاً، من بينهم 6 مصابين أدخلوا العناية المركزة، بينما وصفت حالة 15 مصابا بالطفيفة إلى متوسطة.

وأيضاً أوضحت وكالة أونروا أن 300 لاجئ فلسطيني من أهالي مخيم الرمل قضوا الليلة في مدرسة تابعة لها بالمخيم لأن منازلهم ليست آمنة أو مستقرة، وذلك خوفاً من انهيارها جراء هزات ارتدادية بعد يوم من قضاء الآلاف منهم 13 ضحية وعشرات الجرحى في مخيم الرمل بسبب زلزال ضرب تركيا وسورية.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.