مصادر: جهود حكومية لصرف 40% من رواتب الموظفين الأسبوع الجاري

رام الله مصدر الإخبارية 

أفادت مصادر في الحكومة الفلسطينية، بأن الحكومة، تبذل جهوداً لتوفير ما نسبته 40% من رواتب الموظفين الحكوميين بالضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب موقع دنيا الوطن.

وقالت المصادر، إن خزينة وزارة المالية لا يوجد بها أي أموال في الوقت الحالي، وأن الإيرادات الواردة للخزينة عن الشهرين الماضي والجاري، تكاد تكون معدومة، لافتاً إلى أن الجهود تبذل لصرف الـ 40% خلال الأسبوع الجاري.

وأضافت: “قد تتمكن الحكومة من صرف تلك النسبة في حال توفر الأموال فقط، خاصة وأنها تحاول إقناع الدول المانحة وجامعة الدول العربية، بتحويل أي أموال طارئة للخزينة الفلسطينية؛ لتتمكن من صرف الرواتب والنفقات التشغيلية”.

وأشارت المصادر، إلى أن الحكومة ربما لا تتمكن من صرف تلك النسبة، وأن الأزمة ستتواصل على مدار عدة أشهر، خاصة مع رفض استلام أموال المقاصة، مشددةً على أن السلطة الفلسطينية رفضت عدة عروض لاستلام أموال المقاصة في ظل وقف التنسيق الأمني، والمدني مع إسرائيل.

ولم تصرف الحكومة الفلسطينية، رواتب الموظفين عن شهر أيار/ مايو الماضي، وذلك بعد رفضها استلام أموال المقاصة من “إسرائيل”، والتي تشكل 60% من موازنة السلطة الفلسطينية إلى جانب تراجع الإيرادات.

قيادي بفتح : تأخر رواتب الموظفين له علاقة بجدولتها وقد يحدث انفجار

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، محمد اللحام، في تصريحات سابقة، إن كل أشكال التأخر في دفع رواتب الموظفين ، له علاقة بجدولة الرواتب، والدخل فيما يتعلق بالأشهر المقبلة.

وصرح اللحام، أنه قد يكون بعض المبالغ متوفرة، ولكن من الصعب أن يتم صرف رواتب الموظفين هذا الشهر، والشهر المقبل يكون هناك 30% أو 40%.

وأكد اللحام ، على أن الراتب مرهون بموازنة الأشهر المقبلة للإبقاء على قدر معين من المال، كي يمرر للموظفين على مدار أشهر، متوقعاً أن تستمر الأزمة في الأشهر القليلة المقبلة.

وأضاف اللحام:” حجم الهجمة ستكون أشرس وأكبر بدعم كامل من الولايات المتحدة، وبصمت واضح من المستوى العربي والدولي والأوروبي، معرباً عن أسفه بالمواقف الضعيفة التي لا ترتقي للجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية”.

وشدد على أن الوضع صعب، وسيكون هناك ضغط على المواطنين في الضفة الغربية بالبعد الاقتصادي وتأخر صرف رواتب الموظفين ، وهذا الضغط قد يولد الانفجار، وقد يكون نوع من الانفجارات في وجه السلطة، وليس في وجه الاحتلال، لأن هناك أدوات للاحتلال، تعمل بشكل واضح.