140 من أعضاء الكونغرس يوقعون على وثيقة تعارض مخططات الضم

وكالات   – مصدر الإخبارية 

وقع 140 عضو من أعضاء الكونغرس الأميركي على وثيقة يعارضون فيها نية الاحتلال تنفيذ مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وأكد ناشطون متضامنون مع الحق الفلسطيني، أنه حتى مساء يوم الجمعة، وقع نحو ١٤٠ عضو كونغرس على الوثيقة التي ترفض مخططات الضم ، بينما التوقعات أن يصل العدد الى نحو ٢٠٠ عضو كونغرس سيكون بينهم اعضاء من الحزب الجمهوري.

و يتوقع أن تصدر هذه الوثيقة في الأيام القليلة الماضية، حيث أنها لا زالت قيد التحديث.

وأشارت ذات المصادر الى أن اللوبي المؤيد لجرائم “إسرائيل” في الولايات المتحدة “ايباك” يقوم بمحاولة مكثفة لسحب التوقيعات والحيلولة دون توقيع آخرين عليها.

يذكر أن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس،أعلن في تصريحات سابقة، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم ، وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .

وقال غانتس:”هذه خطة مهمة تقدم مقاربة واقعية للطريقة التي يمكن من خلالها بناء مستقبل مستقر في المنطقة، ودفعها قدما قدر الإمكان وبمسؤولية كبيرة”.

وأضاف غانتس “يجب أن نعمل على أساس الخطة ونفعل ذلك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين وبالطبع مع الشركاء المحليين، مع الإجماع في إسرائيل وبالتنسيق الكامل وقبول الدعم الأميركي”.

سفير “إسرائيلي”: لن نطبق السيادة على المناطق بموجب مخططات الضم

وقد أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح،  على الموقف الفلسطيني الرافض لكل المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها مخططات الضم “الإسرائيلية” للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشددت اللجنة على أن “شعبنا لن يقبل بضم سنتمتر واحد من أرضه، وأن السلام العادل والشامل يتم فقط وفق قرارات الشرعية الدولية لانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والبديل هو الفوضى وعد الاستقرار في المنطقة والعالم”.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأمريكية رون ديرمر إن “إسرائيل” لن تطبق السيادة على المناطق المخصصة لدولة فلسطينية مستقبلية بموجب مخططات الضم .

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، أكد ديرمر في مقال له، أن “إسرائيل” ستكون ملتزمة بعدم البناء في هذه المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية في السنوات القادمة.

وأشار إلى أنه بالرغم من الرفض الفلسطيني ومحاولة التوصل إلى حل واقعي للصراع، تعتزم إسرائيل توسيع سيادتها على الأراضي التي ستظل جزءا منها بموجب أي اتفاق سلام.