دعوات للرباط والاعتكاف بالأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

انطلقت اليوم الأحد دعوات للرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الاثنين، للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين.

وجاءت الدعات التي أطلقها ناشطون بناء على دعوة منظمة “جبل الهيكل” المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى في السادس من شباط/ نوفمبر الجاري، بمناسبة ما يسمى “عيد الشكر” العبري.

وفي بيانات لها دعت الجامعات المتطرفة مستوى جديد من اقتحامات الأقصى، وإدخال “الأدوات الخاصة بالصلوات والطقوس التلمودية إلى المنطقة الشرقية من المسجد، لتثبيت حقها في الصلاة”. حسب زعمها.

وفي بيان لها دهى ضرورة تكثيف الوجود في الأقصى بالرباط والاعتكاف والفعاليات المستمرة منذ الآن وحتى نهاية شهر رمضان المبارك، تأكيدًا على إسلاميته بكامل ساحاته وأروقته ومصاطبه ومصلياته.

ودعت لشعب الفلسطيني في القدس والضفة المحتلة والداخل للالتفاف “سدًّا منيعًا حول المسجد الأقصى”.

وطالبت الأمة الإسلامية “بالقيام بواجبها عبر سلسلة متواصلة من الحشود والفعاليات والأنشطة المتصاعدة خلال الأشهر القادمة نصرة للقدس والمسجد الأقصى”.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.