الهيئة المستقلة تطالب اشتية بالتدخل لإنهاء أزمة حصار عرب الرشايدة

بيت لحم -مصدر الإخبارية
طالب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” رئيس الحكومة ووزير الداخلية لفك الحصار المفروض على بلدة عرب الرشايدة في بيت لحم، واصفا إياه بسابقة خطيرة، ويلحق ضرراً فادحاً بالحقوق الأساسية، كما يشكل عقوبة جماعية.
وشدد الهيئة في بيانها، اليوم السبت، أنها تنظر بخطورة بالغة لحادثة إطلاق النار التي وقعت قبل أسبوع والتي نتج عنها إصابة المواطن محمد عبد الله جرادات (47 عاماً) بإصابة بليغة في الرأس، دخل على أثرها المشفى في حالة موت سريري.
وحسب توثيقات الهيئة وتداعيات الحادثة، فقد منع عدد من أهالي بلدة سعير دخول أو خروج أي شخص من وإلى عرب الرشايدة، وذلك لليوم السابع على التوالي، وقطع الطريق الوحيد المُعبد الواصل لقرية عرب الرشايدة، ما أدى لعزل أهل القرية عن محيطهم الخارجي، خاصة مع محافظتي الخليل وبيت لحم.
كما طالبت الهيئة بضرورة العمل من أجل القبض على مرتكبي عملية إطلاق النار على المواطن المذكور وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن حقناً للدماء وحفاظاً على السلم الأهلي.
اقرأ/ي أيضا: الهيئة المستقلة تطلب توضيحاً من أونروا حول الإجراءات العقابية المتخذة بحق أحد موظفيها
ودعت إلى إنهاء النزاع القديم الجديد على ملكية الأراضي المتنازع عليها بين الطرفين بالطرق القانونية والعرف ما بين أهالي بلدتي سعير وعرب الرشايدة.
وعلى ضوء متابعة الهيئة وطاقمها الميداني للأحداث الجارية في المنطقة فإن الهيئة تطالب رئيس الحكومة ووزير الداخلية بضرورة: –
- العمل بشكل عاجل من أجل القبض على مرتكبي عملية إطلاق النار على المواطن المذكور وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن حقناً للدماء وحفاظاً على السلم الأهلي.
- العمل على فك الحصار المفروض على بلدة عرب الرشايدة والذي يشكل سابقة خطيرة، ويلحق ضرراً فادحاً بالحقوق الأساسية لسكان عرب الرشايدة ويشكل عقوبة جماعية.
- العمل على إنهاء النزاع القديم الجديد على ملكية الأراضي المتنازع عليها بين الطرفين بالطرق القانونية والعرف ما بين أهالي بلدتي سعير وعرب الرشايدة.