دراسة جديدة: ثلث سكان إسرائيل يخشون الحرب الأهلية

ترجمة خاصة لمصدر من موقع معاريف الإسرائيلي
نشر معهد الديمقراطية الإسرائيلي اليوم (الجمعة) استطلاعا جديدًا تظهر بيانات مقلقة لإسرائيل، حيث يخشى ثلث سكان إسرائيل من اندلاع حرب أهلية، ويعارض غالبية المستطلعين الإصلاح القانوني.
وفيما يتعلق بإصلاح النظام القضائي، أجاب 43٪ بأنهم يعتقدون أن الإصلاح ليس جيدًا، مقابل 31٪ يعتقدون أنه جيد. أفاد حوالي 13٪ من المستجيبين بأنهم شاركوا في نوع من النشاط الاحتجاجي ضد الإصلاح القانوني. نسبة المشاركين من أصل يهودي أشكنازي في الاحتجاجات ضد الإصلاح القانوني هي ضعف نسبة اليهود المزراحيم.
نسبة الذين قالوا إنهم شاركوا في احتجاج تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر تزيد بثلاث مرات عن نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا الذين شهدوا بأنهم شاركوا في أي احتجاج (26٪ و8٪ على التوالي). 63% يوافقون على ضرورة إجراء حوار بين الأطراف. ومن بين الذين صوتوا لأحزاب المعارضة، فإن التأييد خلال هذه العملية أعلى من الذين صوتوا لأحد الأحزاب الائتلافية (77.5٪ مقابل 60٪).
أما بالنسبة للتوتر بين اليمين واليسار، فقد وجد المؤشر أنه الأقوى في المجتمع الإسرائيلي – 42.5٪، مقارنة بمتوسط متعدد السنوات بلغ 27.7٪ في العقد الماضي، هذا هو رقم قياسي في كل الأوقات. كما كانت هناك زيادة كبيرة في تقييم قوة التوتر بين المتدينين والعلمانيين، 18٪ في القياس الحالي مقارنة بـ 6٪ في تشرين الأول (أكتوبر) 2022.
كما وجد أن 55٪ يعتقدون أن فرص نشوب حرب أهلية منخفضة، لكن حوالي الثلث ما زالوا يتوقعون حدوثها. وهذا التوقع بين الذين شاركوا في الاحتجاج يفوق بشكل كبير نسبتهم بين الذين لم يشاركوا فيها.
ويشير محررا الاستطلاع، الأستاذة تمار هيرمان والدكتور أور عنابي، إلى أن: “المعطيات تظهر انقسامًا عميقًا في الرأي العام الإسرائيلي، حيث يختلف المشاركون في الاحتجاج عن غير المشاركين فيه. في مواقعهم وخلفيتهم الاجتماعية والديموغرافية. من المعروف أن مثل هذا الوضع، من الانقسامات المتداخلة، يمثل خطورة كبيرة على الاستقرار الديمقراطي”.