حركة فتح تدعو للمشاركة في “مسيرات الغضب” ضد مخططات الضم

رام الله – مصدر الإخبارية

تتواصل ردود الفعل الدولية و الرسمية الرافضة لسياسات الاحتلال، بالتهويد و مخططات الضم لأراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية والأغوار .

ودعت حركة فتح يوم الخميس، المواطنين بالمشاركة الواسعة في مسيرات الغضب المنددة بسياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال عضو مجلسها الثوري، المتحدث الرسمي باسم الحركة ، أسامه القواسمي، في رسالة للمواطنين “إذ نعدها جولة جديدة مع هذا الكيان الغاصب، فإنها منازلة تليق بالشرفاء وأبناء الوطن المخلصين، نخوضها بكل يقين وتوكل على الله العزيز القدير، نخوضها ببسالة من أجل من ضحوا بأرواحهم وأفنوا أعمارهم خلف قضبان العتمة، من أجل جرحانا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، من أجل وطننا الذي لا نقايضه بالدولار والطحين وعلب السردين، نموت واقفين ولن نرفع الراية البيضاء مهما اشتدد حصار الظالمين، ففلسطين التي أصبحت زمرة دمائنا ، لا نعيش دونها ولن نكون غير فرسانها ونحن أهل لها وللدفاع عنها بل نحن ملحها وماؤها”.

وأضاف: “يا شعبنا البطل الثائر، عهدناك وتعلمنا منك أن الأرض عرض وشرف وقد انتصرت لشرفك الوطني مددا وامتداد السنين القاسيات، وماهي إلا ربع ساعة وينجلي الظلام، ونعود للقمم العاليات، ونعود للنهر والتلال والغابات وللسهل والأودية والمنحدرات ، وإلى القدس والأغوار”.

وتابع القواسمي في الرسالة: “فهبوا يا شعبنا العظيم، نصرة من أجل ترابكم الوطني، وشاركوا معنا في مسيرات الغضب المنددة بسياسات المجرم الإسرائيلي، ولنقف تحت الشمس وأمام العالم بأسره ونرفع الصوت عالياً و مقذوفه العنفوان والتحدي( لا للضم، لا لصفقة الخزي ، ونعم للدولة الفلسطينية المستقلة، نعم للقدس عاصمةً فلسطين ودرة الحلم). عاش شعب فلسطين العظيم المجد للشهداء الحرية للأسرى والشفاء للجرحى”.

مخططات الضم ستنفذ الشهر المقبل

وتنوي حكومة الاحتلال تنفيذ مخططات الضم ، لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة و الأغوار .

و قد حذر أعضاء مجلس الأمن الدولي، من قيام “إسرائيل” بتنفيذ مخططات الضم، التي توافقت عليها حكومة الائتلاف الإسرائيلي، معتبرين هذه المخططات إن نفذت خطيرة، ومن شأنها تغيير طبيعة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي بشكل دائم، وتشكل تهديداً للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة ككل.

وأكد غالبية أعضاء مجلس الأمن على رفضهم لهذه المخططات أو الاعتراف بأي تغييرات أحادية الجانب، تسعى لتقويض حدود الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967.

و أعلن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس الثلاثاء، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم ، وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .