الشاباك يحذر من تغييرات جذرية ضد مدينة القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
حذر رئيس مصلحة الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، رونان بار، من تغييرات جذرية، طالب بتنفيذها وزراء إسرائيليون، في مدينة القدس، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينت)، الذي عقد السبت الماضي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة على مضمون اجتماع الكابينت، قولها إنّ وزير الأمن القومي المتطرف “ايتمار بن غفير”، طالب خلال الجلسة بـ “فرض حظر تجوال على مخيم شعفاط ومناطق أخرى بمدينة القدس”.
وأضافت المصادر، أن وزير المالية الاسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، طالب بمحاصرة البلدات العربية في مدينة القدس.
وأشارت إلى معارضة رئيس الشاباك بار، مطالب الوزيرين بوصفها بأنها عقاب جماعي.
اقرأ/ي أيضا: وزراء إسرائيليون يتهمون وزير الأوقاف الفلسطيني بالتحريض على القتل
وأوضحت المصادر، أن الجهات الأمنية، تعتقد أنّ فرض مزيد من الإجراءات العقابية الجماعية على الفلسطينيين في مدينة القدس، سيؤدي إلى مزيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
في ذات السياق، ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الإثنين، أن وزير المالية، والوزير في وزارة الجيش الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قد دعا الليلة الماضية، إلى ترحيل عائلة منفذ عملية حي سلوان، إلى قطاع غزة، ومصادرة ممتلكاتهم من أجل نقلها إلى عوائل قتلى الهجمات.
ووفق ما نقلته الصحيفة عن سموتريتش قوله، إنه سيعمل على نقل الممتلكات الخاصة بمنازل منفذي العمليات التي سيتم إغلاقها وهدمها لاحقا، إلى عوائل القتلى الإسرائيليين.
وأضاف: “في حال تم ترحيل عائلة الإرهابي بالكامل إلى غزة بعد سحب بطاقة الهوية والحقوق الاجتماعية منهم، فسيتم تدمير منزلهم، ومصادرة ممتلكاتهم ونقلها إلى عائلات ضحايا الهجمات”.
وتابع سموتريتش: “لن يفخر أحد بالإرهابي بما فعله بعائلته.. هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه بعون الله وسنعمل عليه في أسرع وقت ممكن”.