تويتر تتعهد باتخاذ جملة من الإجراءات ضد الحسابات المخالفة

وكالات-مصدر الإخبارية

ذكرت إدارة منصة تويتر التابعة لشركة ميتا أنها ستتخذ إجراءات أقل خطورة، عند تأديب الحسابات التي تنتهك قواعدها، وإنها لن تُعلِّق إلا الحسابات التي تشارك في انتهاكات جسيمة أو مستمرة ومتكررة لقواعدها.

وحسب ما صرحت به إدارة توتير أمس الجمعة، فإن الانتهاكات الجسيمة لسياستها تشمل، الانخراط في محتوى أو نشاط غير قانوني، والتحريض أو التهديد بالعنف أو الأذى، كذلك المشاركة في المضايقات المستهدفة للمستخدمين الآخرين، إضافة إلى أمور أخرى.

وأكدت الشركة أنها ستسمح لأي شخص بالطعن في قرارات تعليق الحسابات اعتبارًا من 1 شباط(فبراير) المقبل، وسيُحكم على من يفعل ذلك وفقًا لمعايير تويتر المُحدَّثة.

وفق الشركة فإن إجراءاتها الأقل خطورة  تشمل كذلك على الحد من رؤية التغريدات، أو مطالبة المستخدم بإزالة التغريدات التي تنتهك القواعد قبل أن يتمكن من العودة إلى الموقع، وهي إجراءات تفعلها الشركة منذ سنوات.

ولكن ما تغير الآن هو أن تويتر تَعِد بأنها ستلجأ إلى الإجراءات التأديبية الجديدة، بدلًا من التعجل في تعليق الحسابات.

وتشير الشركة إلى أنها تخطط لأن تكون أكثر شفافية في إجراءاتها التنفيذية، وستطرح بعض الميزات الجديدة غير المحددة للمساعدة في ذلك الشهر المقبل.

اقرأ/ي أيضا: انخفاض الإنفاق الإعلاني على موقع تويتر بأكثر من 70٪ في ديسمبر

في ذات السياق، وعد الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، إيلون ماسك، العام الماضي 2022 الذي قال إن المنصة تعمل على تحديث برمجي جديد يهدف إلى إعلام المستخدمين الذين تخضع حساباتهم لما يُعرف بـ “الحظر الخفي”.

وقال ماسك وقتئذ إن الميزة الجديدة ستشرح للمستخدمين سبب الحظر الخفي لحساباتهم، وتتيح لهم تقديم التماس لرفع الحظر.

يُشار إلى أن الحظر الخفي هو مصطلح يُطلق على الإجراء الذي يُطبّق على المستخدمين الذين تسعى تويتر إلى جعل العثور على حساباتهم أصعب، أو جعل منشوراتهم غير مرئية لمستخدمي المنصة الآخرين، وحتى المتابعين.

وفي شهر كانون الأول(ديسمبر) الماضي، تعرض ماسك لانتقادات بسبب تعليقه حسابات العديد من الصحفيين، بسبب الجدل بشأن نشر بيانات عامة تتعقب حركة طائرته الخاصة، لكنه أعاد الحسابات في وقت لاحق.