العاروري يشيد بقرار السلطة وقف التنسيق الأمني ويدعوها لتنفيذه

غزة-مصدر الإخبارية

أشاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، قرار القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع “إسرائيل”، ردًا على مجزرة مخيم جنين الدامية، صباح الخميس، مؤكدا على وجوب إرساء دعائم الوحدة الفلسطينية لمواجهة التحديات.

ودعا العاروري في تصريحات متلفزة، قيادتي السلطة وحركة فتح بتنفيذ القرار، الذي أعلنه الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة عقب اجتماع طارئ للقيادة برام الله.

وقال العاروري: “إن معركتنا مع الاحتلال ليس عنوانها الثأر بل مقاومة شرعية محقة بكل المعايير وعلى كل المستويات وهي واجب ديني ووطني للدفاع عن أبناء شعبنا ومقدساتنا، وهي قيمة عليا في منظومة القيم الإنسانية”.

وأضاف أن “كل الأدوات مشروعة لفرض قضيتنا على أجندة العالم، والخطوط مفتوحة مع الكل الفلسطيني لمواجهة الحكومة الصهيونية المتطرفة”.

وتابع:” حركة حماس كانت حاضرة وما زالت في مواجهة ومقاومة الاحتلال، ونحن مع كل خطوة فيها خدمة لقضية شعبنا”.

وشدد العاروري، على أن المقاومة في غزة يدها على الزناد، وموجودة خدمة لقضيتنا ولحماية أبناء شعبنا.

اقرأ/ي أيضا: (بالفيديو) كتيبة جنين تعلن استيلائها على غنائم بعد اشتباكها مع الاحتلال

وأكد أن مشاركة المقاومة في أي مرحلة ليست ببعيدة عما يجري في الضفة وليست بمعزل عن قضايا شعبنا.

وأوضح أنهم يدركون خطورة الحكومة وتركيبة مجتمع الاحتلال المتطرفة الخطيرة، وبقدر ما تشكل هذه الحكومة تهديدا فإنها تمثل فرصة أيضا.

وشدد على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين، لافتا إلى أن التواصل مستمر بين حركتي فتح وحماس، واللقاء الأخير الأربعاء، وقرارات فتح اليوم تؤسس لمسار وطني.

وأضاف: “هناك تفاهمات شاملة بين حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل بحيث تكون مساراتنا كلنا خدمة للقضية الوطنية وتحرر شعبنا”.

ورأى أن المطلوب من الفلسطينيين إيجاد آلية لتطبيق تفاهمات إعلان الجزائر (في أكتوبر 2022)، مؤكدا التزامهم بإخراج تفاهم وطني إلى حيز التنفيذ، لخوض معركتنا مع الاحتلال.

وأعلن الناطق باسم الرئاسة في إعلان وقف التنسيق الأمني، أن الرئيس محمود عباس دعا جميع القوى الفلسطينية إلى اجتماع طارئ للاتفاق على رؤية وطنية شاملة وموحدة لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له.

وفي وقتٍ سابق أعلنت وزارة الصحة حصيلة شهداء مخيم جنين 9، والشهيد العاشر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة الرام شمال مدينة القدس.