الشعبية: التصعيد في القدس لن يتوقف وشعبنا سيفشل كل مخططات التصفية

غزة – مصدر الإخبارية
أفادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، أن التصعيد في القدس واقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وهم يرفعون الأعلام الصهيونيّة ونفذوا ما يُسمى “السجود الملحمي”، يُعد استمرارًا لمحاولات الاحتلال لفرض سيطرته بشتى الطرق على المدينة المقدسة.
وأكدت أن ذلك يأتي في ظل الحكومة اليمينيّة المتطرفة في الكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الجبهة أنّ التصعيد الإسرائيلي في القدس لن يقف عند هذا الحد، بل سيسعى الاحتلال إلى تهويد المدينة وتعزيز هيمنته عليها.
وحذّرت من أنّ هذا التصعيد سيُقابل حتمًا بتصعيدٍ شعبي لا يستطيع الاحتلال أو أي كان السيطرة عليه.
وأشارت الجبهة إلى أنّ شعبنا سيواصل تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس، وهو قادر على إفشال كل المخططات التي تستهدف تصفية حقوقنا أو مقدساتنا.
وفي وقت سابق، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن تمادي المستوطنين في تدنيس الأقصى يأتي بسبب الحماية العسكرية لهم.
وقال الشيخ صبري في تصريح صدر عنه إن جرأة قطعان المستوطنين في تدنيس الأقصى برفع العلم الإسرائيلي في باحاته، تأتي بسبب الحماية العسكرية التي تقدم لهم.
ولفت إلى أن الاقتحامات لن يعطيهم الحق بأي شبر فيه، فالمعتدي يجبن أن يفعلها دون سلاح.
وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.