عرين الأسود تُعلن مسؤوليتها عن استهداف حاجز حوارة العسكري

نابلس – مصدر الإخبارية
أعلنت مجموعات عرين الأسود بمدينة نابلس، الليلة الماضية، استهداف حاجز حوارة العسكري الاحتلالي، ردًا على ممارسات الاحتلال العنصرية بحق أهالي المدينة.
وقالت عرين الأسود، “بعون الله تم استهداف معسكر حوارة العسكري وحاجز حوارة الاثنين ٢٣/١/٢٠٢٣، بصلياتٍ من الرَّصاص المبارك”.
وأكد في بيانٍ صحافي مقتضب وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، على أن “مقاتلي العرين انسحبوا من مكان إطلاق النار بسلام”.
وفي أعقاب العملية، انتشرت قوات الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس، وشرعت بأعمال تفتيش عن مُطلقي النار.
كما رشق شبانٌ غاضبون مركبات إسرائيلية بالحجارة، رفضًا لتصعيد المستوطنين انتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم في مُدن الضفة الغربية المحتلة.
وظهر في مدن الضفة الغربية خلال الشهور الماضية تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.
وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.
وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.