إيرلندا تضيف غرامات جديدة على واتساب لانتهاكه قوانين الخصوصية

وكالات-مصدر الإخبارية

غرمت المفوضية الأيرلندية لحماية البيانات، تطبيق واتساب التابع لشركة ميتا بـ 5.5 مليون يورو (5.95 مليون دولار)؛ بسبب انتهاك آخر لقوانين الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.

وذكرت المفوضية، وهي هيئة رائدة معنية بالخصوصية في الاتحاد الأوروبي، إنه ينبغي على واتساب إعادة تقييم كيفية استخدامه للبيانات الشخصية لتحسين الخدمة.

ويأتي القرار في أعقاب أمر مماثل أصدرته المفوضية هذا الشهر لمنصتي فيسبوك وإنستغرام التابعتين لميتا أيضا، نص على أن الشركة الأم يجب أن تعيد تقييم الأساس القانوني الذي تستند إليه في استهداف الإعلانات من خلال استخدام البيانات الشخصية.

وغرمت المفوضية أيضا واتساب 225 مليون يورو في سبتمبر أيلول 2021؛ بسبب انتهاكات خلال الفترة نفسها التي وقعت فيها الانتهاكات المرتبطة بقرار أمس الخميس.

وقامت لجنة حماية البيانات الأيرلندية (DPC)، التي تنظم نشاط Meta في الاتحاد الأوروبي، بتغريم الشركة مرارًا وتكرارًا في العام ونصف العام الماضيين، وفرضت DPC غرامة قدرها 405 مليون يورو (402 مليون دولار) على Meta على إعدادات خصوصية الأطفال في Instagram في سبتمبر، وفى نوفمبر أصدرت غرامة قدرها 265 مليون يورو (277 مليون دولار) لفشلها فى حماية المستخدمين من تجريف البيانات، ويريد المسؤولون من ميتا أن تغير أساليبها، وهذا الحكم الأخير يزيد الضغط.

اقرأ/ي أيضا: واتساب يتوقف عن دعم 49 نوعاً من الهواتف

وبالتزامن مع ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي غرامة قدرها 390 مليون يورو (حوالي 414 مليون دولار) على ميتا Meta، بعد أن طلبت بشكل غير قانوني من مستخدمي Facebook و Instagram whets App قبول الإعلانات المخصصة، وفقا لتقرير engadget.

وخالف عملاق وسائل التواصل الاجتماعي اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) من خلال طلب الإذن بجمع بيانات استهداف الإعلانات في شروط الخدمة الخاصة به، وعليه إما السماح بالإعلانات المخصصة أو التوقف عن استخدام الأنظمة الأساسية تمامًا، وفقًا للمنظمين.

وسيتعين على Meta السماح للمستخدمين باختيار قبول الإعلانات المخصصة أم لا.

وفى بيان قالت ميتا إنها “أصيبت بخيبة أمل” من القرار وشعرت أن نهجها الحالي “يحترم” اللائحة العامة لحماية البيانات، وتخطط الشركة لاستئناف النتائج.

وعارضت Meta تاريخيًا محاولات رفض الإعلانات المخصصة، وتوقعت أن شفافية تتبع تطبيقات Apple (التي تتيح لك مطالبة التطبيقات بعدم تعقبك) قد تكلفها 10 مليارات دولار من عائدات الإعلانات المفقودة العام الماضي، حتى أن المستخدمين الذين يقفون وراء دعاوى قضائية جماعية مقترحة اتهموا Meta بمحاولة التهرب من ميزة خصوصية Apple عن طريق إدخال رمز التتبع من خلال متصفح الويب داخل التطبيق.

وإذا فقدت Meta جاذبيتها، فإنها تخاطر بفقدان قدر كبير من الإيرادات حيث يرى الأشخاص عددًا أقل من الإعلانات التي من المحتمل أن يضغطوا عليها.