فصائل وشخصيات فلسطينية تهنئ الأسير ماهر يونس بالحرية

غزة-مصدر الإخبارية
هنأت فصائل وشخصيات فلسطينية، صباح اليوم الخميس، المحرر ماهر يونس، عقب نيله الحرية بعد 40 عاما قضاها متنقلا بسجون الاحتلال.
حركة فتح أكدت، أن فرحة الشعب الفلسطيني بحرية ماهر يونس تجسد الأمل بتحرير جميع الأسرى.
وقالت في بيان إن:” هذا العرس الوطني يبعث عزيمة في نفوس المقاومين الأبطال الذين يعملون بكل جد وإصرار من أجل حرية الأسرى”.
وشددت، أن اعتقال الأسير ماهر يونس هذه المدة، التي تعتبر من فترات الأسر الأطول على مستوى العالم، ستظل جرح غائر تدلل على فاشية وإجرامية الاحتلال.
كما تقدم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بأحر التهاني لجماهير شعبنا وأهلنا في الداخل وأبناء بلدة (عارة) الأبطال، لمناسبة إطلاق سراح المناضل الأسير ماهر يونس، بعد أربعة عقودٍ أمضاها بالتمام والكمال في سجون الاحتلال، كان فيها عميدًا لأسرى الحرية من أبناء شعبنا ولكل أحرار العالم.
وأكد المتحدث باسم التيار عماد محسن أن حرية ماهر يونس اليوم تذكرنا مجددًا بمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يستحقون أن نجعل قضيتهم على رأس أولويات شعبنا، وعلى أجندة العالم كله، فلا مبرر للتقصير بحقهم، ولا معنى لكل جهودنا الوطنية ما لم نرى كل أسرانا البواسل بين أحضان ذويهم وفي ربوع وطنهم.
بدورها باركت حركة حماس، للمحرر ماهر يونس، وعائلته، وجماهير شعبنا الفلسطيني وأهلنا في الأرض المحتلة عام 48، خصوصاً في بلدة عارة الأبية، وجميع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، بالإفراج عن ماهر، مؤكدا أنه جسد في تلك المدّة التي تعدّ من أطول سنوات الأسر التي عرفها العالم قصة بطولة وصمود وتحد.
ووجه مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية “حريات” بالتهنئة لعميد الأسرى ماهر يونس والحركة الأسيرة وعموم أبناء شعبنا بنيله الحرية بعد قضائه أربعين عاماً في سجون الاحتلال.
أشار حريات إلى أن قوات الاحتلال تنتهك أبسط الحقوق الطبيعية للإنسان في اقتحام المنازل وتفتيشها، وتهديد الأسير ماهر يونس وعائلته لمنع رفع العلم الفلسطيني والاحتفال بحرية الأسير بعد 40 عاماً.
اقرأ/ي أيضا: ماهر وكريم يونس.. أسيران شقا طريق الحرية إلى قبور آباءهم وأمهاتهم
وهنأت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، آيات التهاني والتبريكات نهنئ شعبنا الفلسطيني وأحرار العالم، بنيل الأسير الهُمام ماهر يونس حريته، بعد أربعين عاماً قضاها في معتقلات الاحتلال الصهيوني، دون جُرم اقترفه سوى أنه انحاز إلى شعبه وقضيته ورفض الظلم الواقع على فلسطين من الاحتلال.
وأكدت، أن شعبنا الأبيّ وهو يستقبل الحُر ماهر يونس، ليؤكد على وحدة ترابه ووحدة المصير، وان عدونا واحد، فشل في تفريق وتشتيت شعبنا رغم المؤامرات والنكبات التي حلت به.
وأعربت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن الفرحة العارمة التي عمت فلسطين بإطلاق سراح عميد الاسرى الأسير البطل ماهر يونس بعد قضائه أربعين عاما في سجون الاحتلال ومعتقلاته.
وأشادت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بالصمود البطولي الذي جسده المناضل يونس طيلة السنوات الاربعين متنقلا من سجن إلى آخر، قائلا إن: “صمود ماهر يونس بعث الأمل في نفوس الالاف من الاسرى الفلسطينيين من بينهم عشرات المرضى والاطفال والنساء والكبار في السن الذين يتطلعون إلى يوم حريتهم”.
وهنأت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، المناضل الوطني ماهر يونس، بالإفراج عنه بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وقالت البطل المناضل ماهر يونس بصموده الأسطوري، شكل عنوانا أصيلا لكل أحرار العالم، ونموذجا للإرادة الصلبة والعزيمة، وأن فجر الحرية آت لكافة الاسيرات والأسرى.
وتابعت مهما يحاول الاحتلال من منع الفرحة والاحتفال بحرية الأسرى إلا أنه يفشل دوما، وأن الاجراءات التي فرضها الاحتلال بحق عائلة الاسير في إطار افساد الفرحة، لن تمنع عائلته وشعبنا من الاحتفال به.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت، صباح اليوم الخميس، عن الأسير ماهر يونس ثاني أقدم أسير سياسي في العالم، بعد حملة من المضايقات له ولعائلته ولأهالي بلدة عارة مسقط رأسه، حيث قامت بنقله من سجن النقب قبل تحرره بيومين بحجة التحقيق معه، واقتحمت إدارة السجن قسم 10 في سجن النقب وأخرجت الأسير من القسم لحرمانه من وداع أخوته رفاقه، كما قامت بعمليات اقتحام وتفتيش متكررة لمنزل العائلة.
وكان يونس قد بعث برسالة يوم الثلاثاء من سجن النقب وجّه فيها التحية للشهداء الأبرار ولجماهير الشعب الفلسطيني، وتحدّث فيها عن شوقه للحرية ولقاء أبناء شعبنا، قائلا:” أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب”.