الاحتلال يُعزّز جدار الفصل العنصري في محيط قرى جنين

غزة – مصدر الإخبارية
عزّزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، جدار الفصل العنصري في محيط قرى جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن “قوات الاحتلال عزّزت الجدار المُقام فوق أراضي قريتي طورة ونزلة زيد وبلدة يعبد جنوب غربي جنين، وذلك بزيادة ارتفاعه وبناء مقاطع جديدة منه”.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن “تواصل إحضار مكعبات إسمنتية ضخمة لغرض زيادة ارتفاع الجدار وتعزيزه، وتواصل لليوم الثالث على التوالي إغلاق البوابة العسكرية عند قرية أم الريحان”.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن “الاحتلال منع أهالي قرى: خربة الرعدية، وأم الريحان، وظهر المالح، الواقعة داخل جدار الفصل، من الدخول أو الخروج”.
وذكر رئيس مجلس قروي أم الريحان مجدي زيد، أن قوات الاحتلال حوّلت منزل المواطن يونس حسن زيد في قرية طورة الشرقية المجاورة إلى نقطة مراقبة عسكرية، وقيدت حركة عائلته.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.
وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.
وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.
ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.