جفاف البشرة ومعركته في الشتاء.. طبيب يوضح لمصدر أعراضه وطرق الوقاية

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

يستأنف جفاف البشرة معركته في فصل الشتاء أيضًا كما في الصيف، وتختلف حدته من شخص إلى آخر، ويُعاني معظم الأشخاص منه في مرحلة ما من حياتهم، وعندما تشتد الحالة يمكنها أن تؤثر على الأشخاص جسديًا ونفسيًا.

وفي بعض الأحيان يكون الجفاف بشكل مؤقت أو موسمي، حيث يمكن أن يتعرض له الشخص في الشتاء فقط، وقد يتطلب علاجه فترة قصيرة أو طويلة.

أخصائي الأمراض الجلدية د.إبراهيم حبوب أوضح في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، أنّ جفاف البشرة يكثر في فصل الشتاء لأسباب منها قلة الرطوبة وزيادة عملية التبخر وقلة شرب الماء واختلاف درجات الحرارة بين الجسم والمحيط الخارجي.

وأشار حبوب إلى أنّه توجد غدد دهنية تفرز مواد زيتية تساعد في الترطيب، لكن نتيجة البرد يصبح يقل الدم الواصل للجلد بالتالي تقل عمل الغدة مما يؤدي إلى جفاف البشرة.

وبيّن أنّ بعض الأشخاص يستعملون المياه الباردة أو الساخنة جدًا، لذلك من أن تزيد الطبقة الزيتية التي تساعد على الرطوبة، أو تؤذي الطبقة الخارجية للجلد وتسبب نوع من أنواع الجفاف الشديد.

ونوه إلى أنّ تجربة العديد من المنتجات وبرامج العناية الروتينية أو استخدام الصابون بكثرة يتسبب بالتهاب الجلد وجفاف البشرة.

وشرح أخصائي الأمراض الجلدية أعراض جفاف البشرة، من بينها:

– يكون مظهر البشرة غير لامع
– يجعل ملمس البشرة خشن
– تقشير بسيط أو شديد في الجلد
– حكة مزعجة
– شقوق الجلد ممكن يسبب نزف الدم في البشرة

وأوضح أنّ الجفاف أمر مزعج جدًا سواء للصغار أو الكبار، مضيفًا أن بعض الحالات تستجيب للعلاجات المنزلية، والبعض قد يحتاج إلى زيارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية.
وأكد أنّ التغذية السليمة تلعب دورًا مهمًا في مكافحة الجفاف، مضيفًا أنه يجب تناول الأطعمة الغنية بالزنك الذي يساعد على تجديد خلايا الجلد.

ونصح أخصائي الأمراض الجلدية الأشخاص الذين يتعرضون لجفاف البشرة بأن يستخدموا مرطبات طبية وشرب المياه بكثرة على مدار اليوم لتعويض أجسامهم.

وأوصى أصحاب البشرة الحساسة الامتناع عن استخدام الماء الساخن؛ لأنّه يسبب جفافًا مضاعفًا في الجلد.