الاحتلال يهدم منشآت تجارية شمال شرقي القدس

القدس – مصدر الإخبارية

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الاثنين، منشآت تجارية شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن الاحتلال هدم عددًا من المنشآت التجارية قُرب مدخل بلدة حزما شمال شرقي القدس.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال هدمت عددًا من المحال التجارية وورش تصليح المركبات على مدخل بلدة حزما قرب الحاجز العسكري، تعود ملكيتها للمواطِنَين: عودة جبر الخطيب، ومحمد مصطفى الخطيب، ومحمود جبر الخطيب، بعد إغلاق مدخل البلدة.

في سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على دوار الشهيد “عريبة”، وشرعت بعرقلة سير المركبات، ودققت في هويات المواطنين الشخصية.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن قوات الاحتلال هدمت قبل أقل من عام 10 منشآت تستخدم كورش لتصليح المركبات، في المنطقة ذاتها، بحُجة البناء عدم الترخيص.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.

وشهد عام 2022 ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.