نافذ عزام: مقاومة الضفة تنسجم مع التاريخ النضالي للفلسطينيين

غزة- مصدر الإخبارية

شدد نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أن المقاومة في الضفة الغربية أمر طبيعي وتنسجم مع التاريخ النضالي للفلسطينيين هناك.

وفي تصريحات صحفية بين عزام “أن تصاعد العمليات الفدائية في الضفة الغربية المحتلة، دليل على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يستسلم أو يرضخ للأمر الواقع”.

وقال “الضفة الغربية كانت دوما على قدر الرهان، وأهلنا لن يخضعوا للأمر الواقع ولن يستسلموا لما يفرضه جيش الاحتلال من إجراءات، مبيناً أن الأجيال الشابة توجه رسالة للمحتل وللعالم أجمع أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تموت”.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يفرط في حقوقه ومقدساته، رغم الهوان الذي تعيشه المنطقة العربية، وتبلد الضمير العالمي.

وأكمل حديثه “الشعب الفلسطيني يقبض على حقه ويصر على مواصلة رحلة كفاحه وجهاده، بالرغم من تواضح الإمكانيات والظروف المحبطة والقاسية، لكن إرادة شعبنا تظل أقوى وستنتصر”.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.