خالد البطش: العمل الوطني يتسع لكل فعل هادف لإنهاء الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية

قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن العمل على الساحة الوطنية يستدعي التأكيد على أن هناك متسع لكل فعل فلسطيني هادف لإنهاء الاحتلال وصيانة حقوقنا الوطنية.

ولفت في تصريح صحفي إلى أن أن مخاطر تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تستدعي منا العمل الميداني على الأرض في مواجهة الاحتلال والاقتحامات وعربدة المستوطنين، وهذا يستدعي التوحد بالميدان لإفشال كل هذه المحاولات.

كما دعا خالد البطش إلى وقف كل أشكال الاتصال والتنسيق مع حكومة العدو حتى لا نعطي العدو يد أخرى في ضرب المقاومة.

وشدد على ضرورة العمل على إنهاء الانقسام بعيدًا عن المراوغات والفزلكات التي لا تخدم المصالحة ولا تضع حدا لمعاناة الناس.

وبين أنه “مطلوب التزام ما التزم به شعبنا وما يريده وهو إنهاء الانقسام، والعودة للحاضنة الوطنية.”

وتابع كلامه “نتمسك بقوة بإعادة بناء المنظمة التي تمثل شعبنا على قاعدة الوحدة وإعادة بناء المؤسسات؛ لكن لا ينبغي أن نضع المثل العليا للمنظمة وأن يتم اخفائها تحت اشتراطات الاعتراف بشرعية دولية؛ “فالشرعية الدولية شيء والمنظمة وميثاقها شيء آخر”.

وأكد “نحن باسم القوى الوطنية نؤكد على العمل المشترك إلى جانب حركة المبادرة والتعاون والتنسيق الدائم مع كل الشركاء بالوطن، وندعو لمزيد من حوارات وطنية وبناءة وخاصة بين حركتي حماس وفتح“.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.