بنك أمريكي يتوقع ركوداً طفيفاً في الاقتصاد العالمي خلال 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

توقع بنك “جي بي مورغان تشيس” الأمريكي، ركوداً طفيفاً في الاقتصاد العالمي خلال العام 2023 تزامناً مع تراجع شهية المستهلكين على أخذ القروض.

وفيما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي، أكد الرئيس التنفيذي للبنك جيمي ديمون في بيان أكد أنه لا يزال قوياً في الوقت الحالي.

وأضاف إن” أوضاع الاقتصاد مرتبطة بتأثرها في المرحلة المقبلة بالتوترات الجيوسياسية والحرب في أوكرانيا وحساسية أوضاع امدادات الغذاء والطاقة وارتفاع التضخم وأسعار الفائدة”.

وأشار إلى أن البنك سجل صافي ربح قدره 11 مليار دولار أو 3.57 دولار للسهم الواحد في الربع الأخير من عام 2022.

ولفت إلى أن إجمالي الإيرادات بلغ 35.57 مليار دولار أمريكي بواقع زيادة بنسبة 11٪ مقارنة بالربع المقابل في عام 2021 عندما بلغت 24.66 مليار دولار.

ونوه “جي بي مورغان تشيس” إلى أن” الفوائد على القروض حققت 14.7 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام الماضي بزيادة بنسبة 29٪ مقارنة بالربع المقابل في عام 2021″.

وحذر البنك الدولي في وقت سباق من أن الاقتصاد العالمي “يقترب بشكل خطير من الدخول في الركود”.

وقال البنك في بيان إنه “من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي خلال العام 2023 بمعدل 1.7٪ فقط، مقارنةً بتوقعات النمو السابقة بنسبة 3٪ المنشورة في يونيو”.

وأضاف البنك أنه” من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل 2024 بنسبة 2.7٪.”

وأشار إلى أن “أسباب التوقعات المتشائمة تنبع من عواقب الغزو الروسي لأوكرانيا والعواقب المستمرة لوباء كورونا”.

ولفت البنك إلى آثار ارتفاع أسعار الفائدة باعتبارها التحدي الرئيسي الذي يواجه صانعي السياسة.

وتابع “بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الهشة، فإن أي تطور سلبي مثل التضخم الأعلى من المتوقع والزيادات الحادة في أسعار الفائدة في محاولة لكبحه أو تفشي كورونا مجددًا أو تصعيد التوترات الجيوسياسية، قد يدفع الاقتصاد العالمي إلى الركود”.

ونوه إلى أنه “في حالة حدوث ركود، ستكون هذه هي المرة الأولى منذ ثلاثينيات القرن الماضي التي يحدث فيها ركودان في نفس العقد، وذلك بعد ركود عام 2020 الناجم عن كورونا.”

وأكد أن التباطؤ سيكون “واسع النطاق”، وأن النمو سيكون “أبطأ مما كان عليه في العقد السابق لتفشي كورونا”.

وشدد على أن الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والصين تمر جميعها بـ “فترة من الضعف المستمر” وقد يؤدي التباطؤ إلى تفاقم الصعوبات التي تواجه البلدان الفقيرة.

وحذر البنك من أنه “في العقدين الماضيين، سبقت تباطؤ بهذا الحجم ركودًا عالميًا”، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى “تباطؤ طويل وحاد”.

اقرأ ايضاً: صندوق النقد الدولي يحذر من صعوبة الاقتصاد العالمي العام 2023