الهيئة: الاحتلال يُنكل بعدة أسرى أثناء اعتقالهم واستجوابهم

رام الله- مصدر الإخبارية
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، إن “الاحتلال نكّل بعدة أسرى أثناء اعتقالهم واستجوابهم، في انتهاكٍ صارخ للقانون والأعراف واتفاقات حقوق الإنسان”.
وبحسب إفادة أسرى مُفرج عنهم، فقد تعرض المعتقلين للتنكيل والضرب الشديد، والمعاملة المُهينة أثناء الاعتقال والاستجواب.
وأشارت الهيئة في بيانٍ صحفي، إلى أن “قوات الاحتلال نكّلت بالشابين عبد العزيز غيظان من قرية القبيبة وصالح عطا من قرية دير أبو مشعل قرب رام الله، أثناء احتجازهما بمعسكر جيش بالقرب من قرية رنتيس”.
وأضافت، “تعمد جنود الاحتلال احتجاز كلا الشابين بساحة المعسكر لأكثر من 12 ساعة متتالية في البَرد والعَراء، ولم يسلما من الضرب والاعتداء عليهما بهمجية طوال احتجازهما، ونقلا بعد ذلك إلى مركز تحقيق “عوفر” لاستجوابهما، وبعدها إلى مركز توقيف “عتصيون”، وجرى تمديد توقيفهما ومتوقع إصدار أوامر اعتقال إدارية بحقهما”.
وأوضحت أن “الأسير القاصر محمود غوادرة (16 عاماً) من مخيم جنين، خضع لاستجواب قاس داخل زنازين مركز تحقيق “الجلمة”، واحتجز فيها لمدة 30 يوماً حُقق معه خلالها لساعات طويلة وهو مقيد اليدين والقدمين”.
وتابعت، “نقل الأسير “غوادرة” بعدها إلى قسم الأسرى الأشبال في “الدامون”، علماً بأن القاصر غوادرة هو شقيق الشهيد محمد غوادرة الذي ارتقى في مشفى “تل هشومير” الإسرائيلي متأثراً بجروحه الخطيرة التي تعرض لها أثناء اعتقاله وأدت إلى إصابته بحروقٍ شديدة”.
ووفقًا للهيئة، فقد دهمت قوات الاحتلال منزل الشاب محمد غطاشة (31 عاماً) من بلدة يطا في محافظة الخليلـ وعاث به خراباً، واعتدى على الشاب بالضرب المبرح، كما تعمد جنود الاحتلال إفلات كلب بوليسي ليُهاجمه، وجرى اقتياده بعدها إلى مركز تحقيق “عوفر” لاستجوابه ومن ثم لـ”عتصيون” حيث يقبع حتى يومنا هذا.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني فقد بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي نحو (4760) أسيراً، وذلك حتّى نهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2022.
وأشار “النادي”، إلى أن بينهم (33) أسيرة، ونحو (160) قاصرًا، و(820) معتقلًا إداريًّا من بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال.
أقرأ أيضًا: سلطات الاحتلال تواصل التنكيل بالأسرى الفلسطينيين