الجهاد الإسلامي تستنكر اعتداء الأجهزة الأمنية على المتظاهرين السلميين في نابلس

غزة- مصدر الإخبارية
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة، قيام الأجهزة الأمنية بقمع المسيرة السلمية التي خرجت وسط مدينة نابلس رفضاً للاعتقال السياسي والمُطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين.
وأوضحت في بيان أن استمرار هذه السياسات التي تنتهجها أجهزة الأمن التابعة للسلطة، يتنافى تماماً مع دعوات ونداءات وحدة الصف في مواجهة الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة.
ولفتت الجهاد الإسلامي إلى أن الاعتداء على هذه المسيرة السلمية يمثل انتهاكاً جديداً للحريات والحقوق السياسية، مطالبةً بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، والتوقف التام عن كل الممارسات التي لا تخدم مصالح الشعب الفلسطيني.
وبينت أن سياسات القمع واستمرار الاعتقالات السياسية محاولة لعرقلة مسار الوحدة التي نسعى جميعاً لتعزيزها وتطويرها.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية في نابلس، قمعت مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة سلمية تطالب بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمقاومين.
وطاردت الأجهزة الأمنية مسيرة خرجت للمطالبة بالإفراج عن المطارد المعتقل مصعب اشتية والمعتقلين السياسيين.
وقال منسق المؤتمر الشعبي عمر عساف إن: سلوك السلطة وقمعها الأخير في نابلس يشير إلى أنها لا تستخلص العبر من قمع المسيرات، وغير جادة للتصدي لحكومة الاحتلال المتطرفة، وتكذب على المواطنين بأنها تريد الحوار والمصالحة الوطنية.