الشعبية ناعية موسى سلامة: خسرنا مناضلاً صلبًا عرفته ميادين النضال الوطني

غزة – مصدر الإخبارية
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الثلاثاء، القائد المناضل موسى محمد سلامة قائلة: إننا “خسرنا مناضلاً صلبًا عرفته ميادين النضال الوطني”.
وقالت الشعبية: إن “سلامة ترك خلفه سيرة نضالية مُشرّفة لأهله ورفاقه والأجيال القادمة، مقدمةً تعازيها الحارة لعائلته ورفاق دربه”.
ودعت في بيانٍ صحفي، إلى ضرورة السير على خطى الشهداء بالتمسك بالحقوق الوطنيّة كافة، ومواصلة النضال حتى التحرير والعودة.
أما عن محطات الفقيد “أبو سلامة”، فقد أنهى المرحلة الثانوية في نابلس، وتزوج ولديه ثلاثة أبناء، وساهم في تأسيس لجان العمل التطوعي بثمانينات القرن الماضي داخل مخيم بلاطة.
وبحسب “الجبهة” فقد كان له دورٌ كبيرٌ في تأسيس لجنة الخدمات في مخيم بلاطة إلى جانب الأخوة في حركتي فتح وحماس مطلع العام 2000، كما اتسم بعلاقة مميّزة مع الأخوة في جميع فصائل العمل الوطني.
وأصيب “سلامة” قبل انتفاضة العام 1987، وتم مطاردته واعتقاله عدّة مرات، ثم أُصيب بجراحٍ حرجة برصاص الاحتلال في الأمعاء عام 1990 داخل مخيم بلاطة.
وخلال انتفاضة الأقصى كان له دورٌ كبيرٌ في محافظة نابلس على صعيد تعزيز الحالة النضالية، وكان بصمة حاضرة في الهيئات التنظيميّة والسياسيّة.
وفي سنوات نضاله ضد الاحتلال، تميّز بالمبدئيّة وتوجيه الرفاق دائمًا نحو خدمة أبناء شعبنا بفئاته المختلفة.
وبحسب مصادر عائلية، فقد كان اعتقاله الأخير في العام 2014، وتم الافراج عنه من سجون الاحتلال في العام 2015.
وغيّب الموت الرفيق موسى سلامة، بعد صراعٍ مع المرض، إثر إصابةٍ مزمنة أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال انتفاضة الحجارة عام 1987.