البرازيل: السيطرة على الاحتجاجات وأعمال الشغب

وكالات – مصدر الإخبارية
تصدت القوات البرازيلية والشرطة العسكرية لأعمال الشغب التي طالت المؤسسات الحكومية الرئيسية في البرازيل وأوقفت احتجاجات المعارضين، واستعادت السيطرة على المباني التي اقتحمها المحتجون.
وتمكنت القوات والشرطة من طردهم من قصر بلانالتو “مقر عمل رئيس الدولة”، حسب ما أعلنت وكالة الأنباء البرازيلية.
وأفادت وسائل إعلام محلية في البرازيل أنه تم اعتقال 150 شخصاً على الأقل من أنصار الرئيس السابق، وتمت السيطرة على الاقتحامات والاحتجاجات.
واستخدمت قوات الأمن حراطيم المياه لإبعاد المتظاهرين، وفي وقت لاحق أخلت الشرطة في مقر الكونغرس الوطني سبيل مئات من أنصار الرئيس السابق.
وكان أنصار رئيس الدولة السابق جاير بولسونارو، اقتحموا القصر الرئاسي وقصر بلانالتو ومبنى الكونغرس الوطني، ومبنى المحكمة العليا في وقت سابق الأحد.
وذلك للمطالبة بمراجعة نتائج انتخابات بلادهم الرئاسية في البرازيل، بعد فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
بدورهم، أعرب العديد من زعماء العالم عن دعمهم للشعب وللرئيس المنتخب لولا دا سيلفا.
ودان زعماء الاتحاد الأوروبي أحداث العنف التي وقعت في العاصمة البرازيلية، واحتجاجات مؤيدي الرئيس البرازيلي السابق،.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل من خلال “تويتر”: “إدانتي المطلقة للهجوم على المؤسسات الديمقراطية في البرازيل، والدعم الكامل للرئيس لولا دا سيلفا المنتخب ديمقراطياً من الملايين بانتخابات نزيهة وحرة”.
ومن جهته، عبّر مسؤول السياسة الخارجية في الكتلة جوزيب بوريل عن شعوره بالذهول من أعمال العنف وما أسماه “الاحتلال غير القانوني” ممن أطلق عليهم “المتطرفون العنيفون” في العاصمة برازيليا، داعماً لولا دا سيلفا.
وغردت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بالبرتغالية قائلة: “قلقون للغاية بشأن ما يحدث في البرازيل، ودائماً يجب احترام الديمقراطية”.
فيما دانت فرنسا أعمال العنف وقالت في بيان للخارجية الفرنسية إن “هذه الاعتداءات ضد الكونغرس ورئاسة الجمهورية والمحكمة العليا تمثل تشكيكاً غير مقبول بنتيجة انتخابات ديمقراطية لا لبس فيها”.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في “تويتر”: “يجب احترام إرادة الشعب البرازيلي والمؤسسات الديمقراطية” داعماً للرئيس الجديبد.
يذكر أن لولا دا سيلفا فاز بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر في جولة الإعادة الثانية، وسجل 50.9% مقابل 49.1% لبولسونارو.
اقرأ أيضاً:البرازيل: أنصار بولسونارو يقتحمون القصر الرئاسي والكونغرنس