واشنطن تطالب تل أبيب بالتحقيق بالاعتداء على مقبرة مسيحية بالقدس

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية 

طالبت واشنطن تل أبيب، مجدداً اليوم الجمعة، بالتحقيق في تدنيس مستوطنين للمقبرة البروتستانتية في جبل صهيون، في القدس المحتلة، أول من أمس، وتحطيم صلبان وشواهد عشرات القبوب وتدنيسها، وطالبتها بتحمل المسؤولية عما يحدث في القدس.

وقالت السفارة الأمريكية في تل أبيب، في بيان نشرته عبر حسابها في “تويتر”: إن “المكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية”، الذي يدين اعتداء المستوطنين على المقبرة وإلحاق أضرار بثلاثين قبرا.

وأضافت السفارة الأمريكية في بيانها: “قلقون لرؤية استهداف جبل صهيون المقدس مرة أخرى. تحدثنا مع الكنائس، والمجتمع يدعو للمساءلة. وتخريب المواقع الدينية من قبل أي شخص غير مقبول. ويجب أن تكون القدس مدينة لجميع أبنائها”.

وغردت مبعوثة إدارة بايدن لمعاداة السامية، ديبوراه ليبستدات، “إنني أدين هذا العمل الحقير. تدنيس أي من الأماكن المقدسة وجميعها أمر غير مقبول، ويجب احترام قدسية الدفن. للعائلات الحق في الاستلقاء بسلام على أحبائهم”

ووفقا لما وثقته كاميرات المراقبة في المقبرة، ومصدر رفيع في الكنيسة، فإن المستوطنين حطموا شواهد 30 قبرا في مقبرة البروتستانتية، التابعة للكنيسة الإنجيلية واللوثرية، مستهدفين تكسير الصلبان بشكل خاص.

ووقعت حوادث عديدة في السنوات الأخيرة من الاعتداء والتخريب في أماكن مقدسة مسيحية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كتابات كراهية وحرق متعمد، والتي يلقي مسؤولو الكنيسة باللوم فيها على المتطرفين اليهود.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان إن عناصرها وصلوا إلى المقبرة بعد تلقي بلاغا بالتخريب. وأظهرت الصور التي وزعتها الشرطة شواهد قبور مهدمة وأعمال بناء محطمة.

اقرأ/ي أيضاً: ما دلالات إبلاغ الولايات المتحدة إسرائيل معارضتها السياسات المهددة لحل الدولتين؟