حماس: ندعو لترجمة المواقف العربية تجاه الأقصى إلى خطوات عملية

غزة – مصدر الإخبارية
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، إلى ضرورة ترجمة المواقف العربية تجاه المسجد الأقصى إلى خطوات عملية.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، إن “معركة الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من التهويد والتقسيم ليست معركة غزة فحسب”.
وأضاف في بيانٍ صحفي، “الدفاع عن الأقصى مسؤولية الكل الفلسطيني في جميع أماكن تواجده، ومن خلفه جُموع أمتنا العربية والإسلامية لدعم شعبنا وإسناده لإفشال مخطط تهويد المسجد الأقصى وتقسيمه”.
وأشار إلى أن “المرحلة الخطرة التي يمر بها المسجد الأقصى تتطلب حشد طاقات أمتنا العربية والإسلامية، وترجمة المواقف العربية والإدانات إلى خطوات عملية بمقاطعة الاحتلال وذلك في إطار التصدي لفاشية وتطرف حكومة نتنياهو الجديدة”.
وأكد على أن “شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده وخلفه مقاومته الباسلة لن يقفوا مكتوفي الأيدي، أو صامتين أمام استفزازات المجرم بن غفير واقتحامات الأقصى المتكررة وجميع الخيارات مفتوحة، وكل الأدوات متاحة لمواجهة تطرف الحكومة وإفشال مخططها”.
تشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.
وشهد عام 2022 ارتفاعًا ملحوظًا في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.