لجنة الأسرى في الأردن: اعتقال كريم يونس 40 عامًا وصمة عار في تاريخ الأمة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية
أكدت لجنة الأسرى في الأردن، أنّ السنوات التي قضاها كريم يونس في سجون الاحتلال الإسرائيلي وصمة عار في تاريخ الأمة.
وقال مقرر اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين فادي فرح في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، نخجل من عجزنا وتقصيرينا خلال 40 عامًا تجاه الأسير المحرر كريم يونس.
وأضاف أن غياب الأنظمة العربية والإسلامية وأيضًا الشارع العربي والإسلامي لا ترتقي لتضحيات كريم يونس وأشقائه الأسرى.
وتابع مقرر اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين: “نحن نعرف حقد الاحتلال الأسود على كل شيء فينا وليس غريبًا على من يقتل بالرصاص وبدم بادر مثل هذه التصرفات الصبيانية”.
وباركت اللجنة الوطنية للأسرى في الأردن لكريم يونس وللفلسطينيين بمناسبة الحرية، متمنيًا الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين والأردنيين.
وفجر اليوم الخميس، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني كريم يونس بعد 40 عاماً قضاها في المعتقلات.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير يونس بشكل مفاجئ وأنزلته في منطقة رعنانا بالداخل المحتل.
وأضافت المصادر أن الاحتلال لم يبلغ أي أحد من أفراد عائلة الأسير يونس بقرار الافراج أو المكان.
في غضون ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، منزل عائلة الأسير كريم يونس في بلدة عارة داخل الأراضي المحتلة عام 48، واستولت على الأعلام والرايات الفلسطينية.
وأبلغت شرطة الاحتلال عائلة يونس بمنع رفع علم فلسطين ورايات “فتح”، والبوسترات التي عليها صور قبة الصخرة، وتشغيل الأغاني الوطنية الفلسطينية.
واستولت على كافة الأعلام والرايات من داخل الصوان الذي تم أقيم أمس بعد رفض الاحتلال استقبال كريم في صالة مغلقة.
ويلقب الأسير كريم يونس فضل يونس، بعميد الأسرى الفلسطينيين وولد في 24 كانون الأول (ديسمبر) 1956 في قرية عارة في المثلث الشمالي بالداخل المحتل عام 1948، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مقاعد الدراسة في جامعة بن غوريون في عام 1983.
اقرأ/ي أيضًا: جولييت عواد توجه رسالة لكريم يونس بمناسبة الإفراج عنه