تيار الاصلاح الديمقراطي يهنئ كريم يونس بالإفراج عنه من السجون
بعد 4عقود

غزة-مصدر الإخبارية
هنأ تيار الإصلاح الديمقراطي، اليوم الخميس، الأسير المحرر كريم يونس بالإفراج عنه بعد قضائه 40 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عماد محسن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في بيان: ” نهنئ الأسير المحرر كريم يونس، وعموم حركتنا الوطنية الأسيرة، وشعبنا الحر الأبي، بمناسبة الإفراج عنه بعد أربعة عقودٍ كاملةٍ أمضاها في سجون الاحتلال، وبعد رحلة عذابٍ امتدت لعشرات السنوات، مارس فيها سجانو الاحتلال كل أشكال البطش والتنكيل بحقه”.
وأضاف أن:” الحرية التي نالها اليوم المناضل البطل كريم يونس تؤكد المقولة التي طالما رددتها الحركة الأسيرة، وهي أنه لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل، وأن الثوار لابد وأن يعانقوا الحرية، وأن هذا الاحتلال وسجونه ومعتقلاته إلى زوال، وتبقى الأرض لمناضلي الكرامة الوطنية، الذين أمضوا زهرات شبابهم خلف القضبان، واستحقوا أن يكتبوا أسماءهم بأحرفٍ من نور في سجلات الشرف الوطني الرفيع”.
اقرأ/ي أيضا: كريم يونس.. حاصر السجّان 40 عامًا ولم تغب عنه شمس الحرية
يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت فجر اليوم، عن الأسير الفلسطيني كريم يونس بعد 40 عاماً قضاها في المعتقلات.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أفرجت عن الأسير يونس بشكل مفاجئ وأنزلته في منطقة رعنانا بالداخل المحتل.
ويلقب الأسير كريم يونس فضل يونس، بعميد الأسرى الفلسطينيين، ولد في 24 كانون الأول (ديسمبر) 1956 في قرية عارة في المثلث الشمالي بالداخل المحتل عام 1948، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي من مقاعد الدراسة في جامعة بن غوريون في عام 1983.
ووجه الاحتلال الإسرائيلي إلى الأسير كريم يونس في حينه تهم الانتماء لحركة فتح والانخراط في جناحها العسكري وقتل جندي ليحكم عليه بالإعدام ويخفف فيما بعد إلى السجن لمدة أربعين عاماً.
ويعد الأسير يونس واحداً من بين 25 أسيرًا، تواصل سلطات الاحتلال اعتقالهم منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو أي قبل عام 1993، ورفضت على مدار عقود أن تفرج عنهم، رغم مرور العديد من صفقات التبادل، والإفراجات وكان آخرها عام 2014.