الحملة العربية للتعليم تعبر عن قلقها إزاء انتهاكات الاحتلال في فلسطين

وكالات- مصدر الإخبارية

عبرت الحملة العربية للتعليم بإئتفلاتها الوطنية والشبكات الإقليمية الأعضاء فيها عن قلقها البالغ إزاء انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي لحق الأطفال الفلسطينيين في التعليم.

وقالت في بيان إنه طالت هذه الانتهاكات الاطفال والمعلمين والابنية المدرسية، وهنا نستذكر الرحيل المؤلم للطفل الفلسطيني ريان سليمان نتيجة مطاردته من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء عودته من المدرسة.

وتطرق البيان إلى سياسة هدم المدارس وخاصة في مجتمعات مسافر يطا، حيث تزيد صعوبة الوصول إلى المدارس في هذه المجتمعات من خطر تسرب الأطفال من المدرسة.

ولفتت إلى أن هذا يشكل مصدر قلق خاص للفتيات لأن العائلات لم تعد ترغب في إرسال بناتهم إلى المدرسة خوفاً على سلامتهم.

وبينت الحملة أن هذه الانتهاكات تستوجب موقفا دوليا يرتقي إلى مستوى التحدي الماثل، ويتطلب من الدول الاعضاء ووكالات الامم المتحدة اليونسكو واليونيسف ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان والمؤسسات الحقوقية الدولية كاللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل الفوري والعاجل لحماية التعليم ومؤسساته في فلسطين.

وأكدت الحملة العربية في بيانها على أهمية تحمل وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وذات العلاقة دورها ومسؤولياتها في الضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة هدم المدارس التي باتت ظاهرة متزايد بالتصاعد خلال عام 2022، حيث اصدرت السلطات الاسرائيلية 6 اوامر بالهدم أو وقف البناء تستهدف 6 مدارس فلسطينية خلال العام المنصرم، وكان هدم مدرسة “إصفي”؛ في مسافر بادية يطا لطمة لكل الجهود الدولية، وتجاوزا لكل الأعراف والمواثيق، كما أن وجود إخطارات هدم بحق 58 مدرسه في الضفة الغربية بما فيها القدس تخدم مايزيد عن 6550 طالب وطالبه واكثر من 700 من الطاقم التعليمي والتي كان اخرها مدرستي عين سامية وخشم الكرم، وكلاهما في مناطق بدوية يتطلب خطوات إسناد عملية للمدرستين.

ودعت لإعادة التأكيد لسلطات الاحتلال الاسرائيلي على أن التدمير الشامل للممتلكات، بما في ذلك المدارس والمرافق التعليمية، في غياب الضرورة العسكرية، تصنف على أنها انتهاكات جسيمة بموجب المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة.