خطيب الأقصى: استدعاءات الاحتلال لن تُرهبنا ومستمرون بالدفاع عن المسرى

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن رئيس الهيئة الإسلامية العُليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد احتجاز استمر عِدة ساعات.
وقال خطيب الأقصى، إن “استدعاءات الاحتلال لن تُرهبنا، وممارساته وإجراءاته العنصرية لن تُثنينا عن واجبنا المُقدس تجاه المسجد الأقصى المبارك وسنستمر بالدفاع عن المسرى حتى الرمق الأخير”.
وأضاف في أول تصريح عقب الإفراج عنه، “أُجدد دعوتي لجُموع الأحرار بضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى، لحمايته من الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية، لأن “المسجد” أمانة في عنق كل مسلم حول العالم”.
وأكد خلال حديثه لمصدر الإخبارية، على أنه “واجه ساعات قاسية خلال التحقيق معه في مركز المسكوبية، سيما وأنه يُعاني من عِدة أمراض تسببت في تدهور وضعه الصحي”.
وفي تفاصيل الاعتقال، قال مرافق الشيخ إن “مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت منزل الشيخ صبري صباح اليوم وسلمته استدعاءً فوريًا”.
وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “توجه الشيخ لمركز تحقيق المسكوبية، رغم وضعه الصحي، حيث منذ اللحظة الأولى حملّت العائلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته”.
وأشار إلى أن “شرطة الاحتلال نسبت لخطيب الأقصى تهمة التحريض على الإرهاب” وفق زعمهم.
وعلى مدار السنوات الأخيرة، تعرض الشيخ صبري للاعتقال والاستدعاء للتحقيق عدة مرات، إضافة إلى أنه واجه الإبعاد عن الأقصى ومحيطه عدة أشهر، ومُنع من السفر خارج البلاد المُحتلة.
يُذكر أن اعتقال الشيخ عكرمة صبري، جاء متزامناً مع تهديدات أطلقها “وزير الأمن القومي” الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى غدًا الثلاثاء، وسط استنفار أمني كبير في مدينة القدس.