الشرطة الإسرائيلية تضبط حقيبة تحتوي على سلاح في طمرة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ضبطت حقيبة تحتوي على بندقيّة من نوع M-16 ومسدّسين وعدد كبير من الذّخيرة بالإضافة إلى وسائل قتاليّة أخرى في ساحة بناية سكنية في طمرة.

وقال في بيان “في نهاية نشاط خبير المتفجّرات تمّ رصد وضبط الحقيبة التي احتوت بداخلها على بندقيّة من نوع M-16 ومسدّسين وعدد كبير من الذّخيرة بالإضافة إلى وسائل قتاليّة أخرى”.

وتابعت أنه “تأتي هذه الحادثة في سياق عدد من حوادث الوسائل القتاليّة التي كشفت عنها الشّرطة في الشّهر الماضي، حيث يقوم المجرمين بإخفاء الوسائل القتاليّة في أماكن مختلفة، بما في ذلك الأسلحة التي تمّ ضبطها في ساحة روضة أطفال في قرية كابول وكذلك وسائل قتاليّة التي تمّ ضبطها في غرفة الوضوء في مسجد في قرية دبورية”.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة منذ بداية عام 2022 الحالي.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.