هل سيعود الضابط الأسير هدار غولدن إلى عائلته في 2023؟

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

مر عام 2022 دون احراز أي تقدم في صفقة تبادل أسرى جديدة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، في ظل ضغط عوائل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة لعقد صفقة واستعادتهم، فهل سيعود الضابط الأسير هدار غولدن إلى عائلته في 2023؟

ومع حلول عام 2023 وتشكيل بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية الجديدة، من المتوقع أن يتم عقد صفقة تبادل أسرى على غرار صفقة وفاء الأحرار 2014، خاصة بعد التهديد الحاسم لزعميها يحيى السنوار ، في ذكرى انطلاقتها الـ 35 منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2022؛ قائلا: “نمهل الاحتلال وقتا محدودا لإتمام الصفقة، وإلا سنغلق ملف الجنود الأربعة إلى الأبد”، ووسط رفع الصوت من قبل أسراها بشعورهم بالإحباط لتأخر إتمام الصفقة.

وصوت الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) اليوم الخميس بأغلبية 63 صوتا على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة نتنياهو، المؤلفة من حزب الليكود وأحزاب أقصى اليمين من الصهيونية الدينية وأحزاب المتزمتين اليهود.

وفي ظل ذلك، وجهت عائلة الضابط الأسير لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في غزة، هدار غولدن، دعوة لإقامة تظاهرة عارمة أمام الكنيست صباح غد الثلاثاء.

وذكرت عائلة غولدن أنها دعت لحضور التظاهرة أمام الكنيست في القدس صباح غدٍ الثلاثاء بين (09:30-12:30 صباحًا)، ضمن حملة استعادة الإسرائيليين الأسرى في غزة دعوة؛ لمطالبة الحكومة الجديدة التي شكلها بنيامين نتنياهو للعمل على استعادة أولئك الجنود.

ووفق الدعوات فإنه سيحضر التظاهرة عائلات الجنود الأسرى والقائمين على حملة استعادتهم.

اقرأ/ي أيضا: صحيفة عبرية تؤكد إجراء محادثات جديدة لعقد صفقة تبادل أسرى

وسيلقي والد الضابط الأسير “سمخا غولدن” كلمة في التظاهرة، إضافة لكلمة لمسئول حملة استعادة الجندي “أبارا منغستو”.

وفي عام 2014 أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أسر الضابط “هدار” والجندي بوحدة النخبة شاؤول أورون خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.

ومطلع نيسان(أبريل) 2015، أعلنت القسام للمرة الأولى وجود “4 جنود إسرائيليين أسرى لديها”، دون الكشف رسميا إن كانوا أحياء أم أمواتا.

وعرضت كتائب القسام صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أبارهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”.

وترفض حركة حماس بشكل متواصل تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى القسام إلا بعد عقد صفقة، على غرار صفقة وفاء الأحراء.

وفي وقت سابق من العام الجاري، كشف وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، عن وجود جهود لإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.

وقال غانتس في تصريح صحفي إن “الحكومة الإسرائيلية تعمل على صفقة تبادل لإعادة الجنود والمدنيين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين”.

ولم يقدم غانتس حينها مزيداً من التفاصيل بشأن طبيعة الصفقة المتوقعة، ولا عدد الأسرى الفلسطينيين الذين توافق حكومة الاحتلال على الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح جنودها المعتقلين في غزة.