القانوع: التصعيد بالأقصى يُمثّل صاعق تفجير والاحتلال يتحمل المسؤولية

غزة – مصدر الإخبارية
قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن “التصعيد في المسجد الأقصى يُمثّل صاعق تفجير وستتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتائج ذلك”.
وأضاف، أن “إعلان المجرم بن غفير نيته اقتحام المسجد الأقصى يعكس غطرسة حكومة المستوطنين الفاشية ونواياها المبيّتة لتصاعد اعتداءاتها بحق المقدسات”.
وأشار خلال بيانٍ صحفي، إلى أن “اقتحام نتنياهو ساحة البراق وأداء طقوساً تلمودية يعكس أطماع الاحتلال في المسجد الأقصى وخُططه العنصرية الرامية إلى تهويد المسجد وتقسيمه”.
وأكد على أن شعبُنا سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال.
يُذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أبلغ شرطة الاحتلال عزمه اقتحام المسجد الأقصى المبارك الأسبوع الجاري.
وقال موقع “واي نت” إن بن غفير “أبلغ الشرطة بأن اقتحامه للأقصى يتطلب استعدادات متزايدة منها ليمر بهدوء”.
وأضاف الموقع أن “نقاشاً سيجرى على قوات الشرطة لدراسة الاستعدادات على مستوى القوات الخاصة باقتحام بن غفير للأقصى”.
وبحسب الموقع فإن التوقعات تشير إلى أن بن غفير سيقتحم الأقصى يوم الثلاثاء المقبل، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأكد الموقع أن ” بن غفير سيقتحم الأقصى بصفته الرسمية كوزيرٍ للأمن القومي كما فعل رئيس وزراء إسرائيل السابق أرئيل شارون عام 2000″.
وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، وقيامهم بحملة اعتقالات متكررة.